اذكر أن تعظم عمله الذى يُغَنَّى به الناس

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أنا حاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم .. وقد حاولت أن أجد أي عمل ولكنى فشلت. وتقدمت للعديد من المسابقات ولم أوفق. فعملت فى حضانة أبى سيفين ومار جرجس ونسيت تماما العمل الحكومى .. وشكرت الله.
وفى يناير عام 1997 تم الإعلان عن مسابقة للعمل بمديرية التنظيم والإدارة، فقدم زوجى أوراقي بعد أن ذهب بها إلى مزار القديس وطلب صلواته من أجل هذا الموضوع .. ومع طول المدة نسيت هذا الأمر .. خاصة أننى اعتدت على العمل بالحضانة وسط الأحباء العاملين بها وكنا أسرة واحدة ولم أتصور يوماً أنه يمكننى أن أترك العمل بالحضانة. وذات يوم ذهب أحد أقاربي ليعرف نتيجة المسابقة بالنسبة له لأنه كان متقدماً للعمل بها أيضاً .. وفوجئ باسمى ثانى اسم بالقائمة لأننى دفعة قديمة .. وحزنت لتركى العمل بالحضانة ولم أستطع أن أفارق أصدقائى بها .. فذهبت إلى القديس بالمزار لكى يرشدنى، فوجدته يبتسم لى وفرحت بذلك وانتظرت أن يأتينى جواب استلام العمل فتأخر وقلقت لذلك .. وفى شهر أغسطس كنت أمسك بصورة القديس، فطلبت صلواته لهذا الأمر فوجدته يبتسم لى مرة أخرى .. ولم تمضى ساعة من الزمن حتى جاءنى خطاب استلام العمل. فمجدت الله وشكرت القديس العظيم الأنبا مكاريوس.