(الام انييس)، والكلام فيه متسم بالبساطة والرقة. اما الجزء الثاني فكتبته تريزة اجابة لرغبة الام ماري غنزاغا التي اعيد انتخابها رئيسة بعد الام انييس، وجاء اسلوبها فيه متينا وواضحا ومتسما بحرارة واقتناع وصراحة بنوية. ومن الجدير بالملاحظة ان تريزة، في هذه الفترة كلها، لم تتخل عن اي من واجباتها، من توجيه المبتدئات ومن الأعمال والخدم في الدير. الا ان هذه الاتعاب المتراكمة ارهقتها واثرت على صحتها تأثيراً بالغا لم تلاحظه الرئيسة او انها تغافلت عنه معتبرة اياه تعبا طارئا ولم تخفف عنها اية من مسؤولياتها الكثيرة...