منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2014, 02:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,782

13- يستحيل على الإنسان وهو مازال في هذا الجسد الضعيف أن يلتصق بالله تمامًا ويلازم التأمل فيه على الدوام (بلا انقطاع). لكن يلزمنا أن نعرف الهدف الماثل أمام أعيننا والغرض الذي تسعى إليه نفوسنا، فنفرح قدر ما يتحقق، ونحزن ونتنهد عندما ننحرف عنه.
فإذا ما اكتشفت النفس فشلها في التأمل في الله، تكون بذلك قد سقطت عن الخير الأعظم، آخذة في اعتبارها أن ابتعادها عن التأمل في الرب يسوع ولو إلى حين يعتبر زنا، فإذا ما انحرف نظرنا عنه ولو قليلاً نعيد إليه أنظار أرواحنا ثانية، متذكرين موضوع تأملنا وشغلنا الشاغل.
كل شيء يتوقف على عقلنا الداخلي، فإذا ما طُرد منه الشيطان لا يصير للخطية سلطان علينا ويكون ملكوت السماوات فينا، إذ يقول الإنجيلي: “..لا يأْتي ملكوت الله بمراقبةٍ. ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك لان ها ملكوت الله داخلكم” (لو 20:17، 21).
ففي “داخلكم” إما معرفة الحق أو جهله، الابتهاج بالفضيلة أو الرذيلة، وبهذا نُعد قلوبنا لملكوت المسيح أو ملكوت الشيطان.
ويصف الرسول الملكوت قائلاً: “لان ليس ملكوت الله أكلاً وشربًا. بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس” (رو17:14)، فإن كان ملكوت الله داخلنا وهو بر وسلام وفرح، فإن من يتمم هذه يكون في ملكوت الله. وعلى العكس من يعيش في الشر والنزاع والحزن الذي للموت يكون في ملكوت الشيطان وفي الجحيم والموت، بهذا يتميز ملكوت الله عن ملكوت الشيطان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نقاوة القلب
نقاوة القلب تعني نقاوة العين
نقاوة القلب ( "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله")
نقاوة القلب
نقاوة القلب


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025