هل يسوع فعلاً قام؟
ولهذا السؤال طبيعي بأن نجيب، نعم. وإن لم نقل نعم، فلنذهب إلى بيوتنا. إذا لم يقم فإيماننا باطل وتبشيرنا باطل ونكون شهود كذابين، إذا المسيح لم يقم نحن أشقى الناس. نجد هذا في كورنتس 15.
هل قام؟ وما هوَ الإثبات على قيامته؟
انتبهوا لبعض الفخاخ: المسيح قام!! ما هوَ الإثبات؟ القبر الفارغ. لكن من الممكن أن يكونوا قد سرقوه! ثم لو كان القبر الفارغ هوَ الإثبات لما انتظرت الكنيسة الأناجيل الأربعة لتتكلم عن القبر الفارغ، لماذا لم تتكلم عن القبر الفارغ قبل. في كل العهد الجديد لا يوجد أي ذكر لما نسميه القبر الفارغ. ونعرف أن كل رسائل مار بولس كُتِبَت قبل الأناجيل ولا يوجد أي ذكر للقبر الفارغ ولا ذكر لحرس القبر إلاّ عند متى. وأكثر من هذا حرام أن لا نرى في القبر الفارغ إلاّ برهان على قيامة يسوع. القبر الفارغ يصير له معناه الحقيقي متى آمنّا بقيامة يسوع. القبر الفارغ معناه أن الموت فَرُغ من الأموات، لم يعد هناك أموات، ولا لزوم بعد اليوم للقبور. ولكن عندما برطل اليهود الحرّاس ليقولوا أنه سُرِقَ فكانوا يريدون أن يبقوا مكاناً للقبور لكي لا تؤمن الناس أن القبور انتهى دورها بمعنى ما اقصده اليوم "من آمن بي وإن مات فسيحيا".