الأستاذ / شاكر عبد الملاك المحامى . . . . بقنا ، يقول :
كان لصديقى المهندس/ صبحى بالغردقة شريك صعب جداً من إحدى قرى مدينة الأقصر . وكان لصديقى مبلغ كبير من المال عند هذا الشريك وليس من السهل أن يسترد منه هذا المبلغ، وإتفقنا على أن نذهب معاً إليه. فذهبنا أولاً إلى القديس الأنبا مكاريوس لنأخذ بركته، فصلى لنا ثم توجهنا إلى الأقصر وفى الطريق عند نقطة مرور قنا، إنتشرت رائحة بخور قويه جداً وملأت السيارة كلها فصرخ الجميع .. (البخور) .. وعندما إلتقينا بذلك الشريك وجدناه قد تغير تماماً وأصبح وديعاً جداً .. وأعطى لنا شيكات بالمبلغ المطلوب .. وهكذا إنتهى الأمر بسهولة عجيبة على غير المتوقع تماماً.
وقد عدنا للقديس لنشكره ونخبره بما حدث .. (البخور يا سيدنا) فقال لنا: "مش خلاص الموضوع إنتهى على خير" وذلك ليهرب من أى كلمة مديح.