الأستاذ / شاكر عبد الملاك المحامى .

[بنت معلم الاجيال]

الأستاذ / شاكر عبد الملاك المحامى . . . . بقنا ، يقول :
كان لصديقى المهندس/ صبحى بالغردقة شريك صعب جداً من إحدى قرى مدينة الأقصر . وكان لصديقى مبلغ كبير من المال عند هذا الشريك وليس من السهل أن يسترد منه هذا المبلغ، وإتفقنا على أن نذهب معاً إليه. فذهبنا أولاً إلى القديس الأنبا مكاريوس لنأخذ بركته، فصلى لنا ثم توجهنا إلى الأقصر وفى الطريق عند نقطة مرور قنا، إنتشرت رائحة بخور قويه جداً وملأت السيارة كلها فصرخ الجميع .. (البخور) .. وعندما إلتقينا بذلك الشريك وجدناه قد تغير تماماً وأصبح وديعاً جداً .. وأعطى لنا شيكات بالمبلغ المطلوب .. وهكذا إنتهى الأمر بسهولة عجيبة على غير المتوقع تماماً.
وقد عدنا للقديس لنشكره ونخبره بما حدث .. (البخور يا سيدنا) فقال لنا: "مش خلاص الموضوع إنتهى على خير" وذلك ليهرب من أى كلمة مديح.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً :
حدث أننى فقدت أوراق قضية هامة على غير المعتاد . وبحثت عنها فى المكتب والمنزل والمطرانية وفى كل مكان فلم أجدها . فذهبت إلى مـزار القديس الأنبا مكاريوس ونذرت له نذراً وإنتظرت عـدة أيام ولم أجدها . . فقلت : " الأنبا مكاريوس مش عايز يجيبها إتصرف إنت يا أنبا كيرلس " وكان فى إحـدى حجرات المنزل ( كومودينو ) قـد بحثت فيه أكثر من مرة ولكـن آخـر مرة كانت تختلف تماماً . . . وبمجرد تحريك ( الكومودينو ) ظهرت أوراق القضية ، ولكن كانت تعتلى هذه الأوراق قصاصات صغيرة من ملابس القديس الأنبا مكاريوس ، فعرفت أنه هو الذى حفظ هذه الأوراق وأوجدها لى .