رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكركم ينتمى إلى عائلة الزنجبيل، وله مكانة مقدسة فى "الطب الأيروفيدى" حيث يعتقد الممارسون لهذ الطب بأن الكركم هو بمثابة المادة المنقية لجميع أعضاء الجسم. ولذا وبعيداً عن استخداماته فى الطهى فله فوائده فى علاج الاضطرابات الهضمية، العدوى، التهاب المفاصل، الصفراء والسخونة. وخواصه التى تساعد على الشفاء موجودة فى ساقه وهو نفس الجزء الذى يكسب الطعام اللون والمذاق. يُستخدم دائماً فى صورته الطازجة فى المطبخ الآسيوى، أما فى باقى أجزاء العالم العالم فيُستخدم فى صورته المجففة والمطحونة. فوائد الكركم: 1- الكركم يقلل من نسبة الدهون بالجسم، وينشط من الدورة الدموية وينقى الدم. 2- يساعد الجسم فى عملية الهضم، ويحارب الطفيليات التى توجد فى الأمعاء. 3- تجرى الدراسات عن إمكانية استخدامه فى محاربة السرطانات والالتهابات. 4- يستخدم كمهدأ ومطهر فى الحالات المتعددة التالية: أ- مرض سرطان الأمعاء: إذا تم استخدام الكركم على نحو متكرر، فإن احتمالية الإصابة بسرطان القولون تقل. كما أن الباحثين الإنجليز فى الوقت الحالى يختبرون كبسولات الكركم لعلاج مرض سرطان القولون. ب- آلام التهاب المفاصل: يساعد الكركم على تقليل الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل وذلك من خلال المشروب السحرى التالى الذى يتم تحضيره فى المنزل: تدفئة كوب لبن وقبل غليانها يُرفع اللبن من فوق النار مع إضافة ملعقة صغيرة واحدة من الكركم المطحون والتقليب الجيد ثم شربها (يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات فى اليوم الواحد). ج- الاضطرابات الهضمية: أثبتت دراسات أُجريت على الحيوانات أن الكركم يعمل بمثابة المحفز الهضمى، ويساعد على إفراز الإنزيمات الهضمية التى تحلل الكربوهيدرات والدهون ولذا إذا كان الشخص يعانى من اضطرابات فى المعدة فشاى الكركم يكون بالعلاج المفيد له. د- سرطان البروستاتة: عندما يتم مزج الكركم ببعض الخضراوات، يكون عندئذ مادة من المحتمل أن تُعالج أو تمنع الإصابة بمرض السرطان، ومن هذه الخضراوات: البروكلى، اللفت، الكرنب. هـ- أمراض القلب: أظهرت دراسة أُجريت فى عام 1992، أن الكركم قد يساعد فى تقليل معدلات الكوليسترول ويحارب تصلب الشرايين. كما أن هناك أبحاث مبدئية على الفئران أظهرت احتمالية وقف هذا العشب لتطور حالة (Multiple sclerosis). و- المدخنون: فى تجربة معملية صغيرة تم أجراؤها فى عام 1992، تم التوصل بأنه عند تناول 1.5 جرام من الكركم يومياً لمدة شهر قد يساعد فى تقليل عدد الجينات المتغيرة (Mutagens) وهى مادة مساعدة للتغير السرطانى فى الخلايا. وفى نفس الدراسة ثبت أن بول المدخنين تقل به هذه الجينات المتغيرة (عند أخذ الكم اليومى الموصى به من الكركم) مقارنة بغير المدخنين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكركم والاكتئاب |
فوائد تناول الكركم يوميا بشكل منتظم الكركم يقلل الالتهابات |
الكركم |
ماسك الكركم |
ماسك الكركم |