كما أن هناك عوامل جذب سبق الإشارة إلى بعضها، فإن آخرين أيضا قد طرقوا أبواب الأديرة بدوافع لا تفي بشروط الرهبنة، وفي بعض الأحيان تتعارض مع متطلبات الطريق، ولعل هذا هو السبب في اعتذار القائمين على الأديرة للكثيرين، بحيث أن نسبة الذين يسمح لهم بالإقامة في الدير رهن الاختبار تمهيدا لرهبنتهم لا يتعدى الخمسة في المئة (5 %) إذ يجب ألا يسمح لشخص بالدخول للرهبنة إلا إذا كانت ظروفه عادية، ومن جهته هو يكون قد اختار هذا النوع من الحياة طوعًا، وفيما يلي بعض أمثلة ممن يعتذر لهم المسئولون:-
شخص مريض بمرض مزمن
الهوس الديني
النذر الخاطئ
الذين يعانون من متاعب زوجية أو أسرية أو معيشية
الذين يحضرون عقب صدمات عاطفية
الذين يرغبون في الإقامة دون رهبنة
ليس صحيحًا ما يُقال عن أن الرهبنة تُغري الكسالى وراغبي الوظائف الكنسية