منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 03 - 2014, 05:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

أنطيوخس الثالث وغزو فلسطين


أنطيوخس الثالث وغزو فلسطين
أنطيوخس الثالث وغزو فلسطين

كان أنطيوخس الثالث يبلغ من العمر ثمانى عشر عامًا حين اعتلي عرش سورية، وذلك في سنة 223 ق.م. كما كان يعمل كحاكم لبابل تحت إرشاد أخيه سلوقس الثالث، وبعد إخماد إحدي الثورات في الأجزاء الشرقية من الإمبراطورية حاول أنطيوخس أن يغزو "جوف سورية" في صيف سنة 221 ق.م. فقد وصل في زحفه حتى حامية وادي مارسياس Marsyas في لبنان، غير أن "ثيؤدوتس" قائد القوات المصرية في سورية أجبره علي الانسحاب.
ثم قام بمحاولة أخري سنة 219 وكانت الحملة هذه المرة أكثر نجاحًا، فسقطت سلوقية التي في "بيرية" في يد أنطيوخس، وبذلك تحول ولاء ثيؤودتس المصري إلي أنطيوخس بدلًا من ولائه لبطليموس فيلوباتير، وأعطى مدن بتولمايس (عكا) وصور إلي أهل سورية، ولكن "نيقولاوس" أحد القادة المصريين منع أنطيوخس عند حامية "دورا" الواقعة جنوب جبل الكرمل، فلما وصلت إليه أخبار وجود جيوش مصرية قوية في انتظاره عند بيلزيوم Palusium وافق أنطيوخس علي الهدنة، وأنسحب من ثمَ إلي سلوقية تاركًا الإقليم الذي استولي عليه لثيؤدوتس، وأعاد "سوسابيوس" تكوين جيشه لدخول معركة حاسمة.
وفي سنة 218 ق.م. قاد "نيقولاوس" الجيش المصري إلي لبنان لمواجهة السوريين، وذكر المؤرخ بوليبيوس Polybius المواجهة قائلًا: "عندما أجبر ثيؤدتس الأعداء علي الارتداد إلي أسفل الجبل ليقابلهم من مكان أعلي، استدار الذين مع نيكولاس وفرَوا هاربيين وقتل ما يقرب من ألفين أثناء المعركة، وأسر كذلك عددً لا يقل عن ذلك، بينما أنسحب الباقون حتى صيدون Zidon.
وطارد أنطيوخس الجيش المُنهزم حتى شاطئ فينيقية تاركًا نيكولاس في صيدون، بينما استولي أنطيوخس علي صور وعكا، ثم توغل حتى أتى إلي Philoteria طبرية علي بحر الجليل، وعبر الأردن وأخذ مدن "عبر الأردن" القوية والتي تشمل: جادارا Gadara وفيلادلفيا ورباث آمون Rabbat Ammon، ثم عاد في الشتاء إلي عكا.
في ربيع سنة 217 ق.م. واصل أنطيوخس غزاواته فاحتل فلسطين، وشاملة غزة، قبل أن يصل إلي رفح Raphia، ولعله إلي ذلك أشار دانيال النبي "وبنوه يتهيَجون فيجمعون جمهور جيوش عظيمة ويأتي آت ويغمر ويطمو ويرجع ويحارب حتى إلي حصنه، ويغتاظ ملك الجنوب ويخرج ويحاربه أي ملك الشمال ويقيم جمهورًا عظيمًا فيسلم الجمهور في يده، فإذا رُفع الجمهور يرتفع قلبه ويطرح ربوات ولا يعثر" (دانيال 10: 11-12). وتقابل الجيش المصري بقيادة بطليموس فيلوماتير شخصيًا (221 -203 ق.م.) مع الجيش السوري وذلك جنوب "رفح" حيث مُنيت جيوش أنطيوخس بهزيمة منكرة، ويذكر بوليبيوس أن بطليموس بقي ثلاثة أشهر في سورية وفينيقية يعدَ العدة في المدن. ويذكر سفر المكابيين الثالث (وهو سفر غير قانوني) كيف زار بطليموس مدن سورية بعد انتصاره في رفح، وستعاد البطالمة السيطرة علي كل سورية وفينيقية فلسطين.
وكان لزامًا علي اليهود والحال هكذا، أن يرسلوا كبار قومهم ليقدَموا له التهنئة بانتصاراته، أما بطليموس فقد أصرَ علي الدخول إلي قدس الأقداس، ولكنه ارتدَ من أمام الموضع محتارًا مرعوبًا (راجع 3مكا 1: 9-11، 24).
أنطيوخس الثالث وغزو فلسطين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
The color of a religious image| نوح وغصن الزيتون
لون صورة مدهشة للعذراء الملكة وهي تحمل الطفل يسوع وغصن الزيتون
شخصيات كتابية نتعلم منها (أنطيوخس الثالث "الكبير")
الحمامة وغصن الزيتون في الكتاب المقدس
أنطيوخس | أنطيوكس الكبير | أنطيوخس الثالث


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024