الحمامة وغصن الزيتون
كم نخسر كثيرًا من الدروس والمعاني إن تجاهلنا ما يُشير إليه غصن الزيتون. فعلى مر التاريخ، نجد إجماعًا على أن غصن الزيتون يُعبِّر عن السلام! وإن تساءلنا عن سر هذا الإجماع، لا نجد جوابًا شافيًا سوى في قصة نوح هنا! إن رجوع الحمامة إلى نوح وفي فمها ورقة الزيتون إعلان واضح عن انتهاء الغضب والدينونة، وولادة أرض جديدة مطهرة، إعلان عن إشراق عهد جديد ملؤه السلام والخير والبركة.