![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بصقوا عليه بعد الجلد احتقر عسكر الوالي الروماني السيد المسيح "وبصقوا عليه" (مت27: 30)، ولطّخوا وجهه المقدس بهذا البصاق الذي يقزز النفس، وذلك ليتم ما قيل بإشعياء النبي القائل "بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق" (إش50: 6). من كان يستحق خزي البصاق إلا الإنسان الذي أخطأ..!! ولكن هكذا في اتضاع عجيب حمل السيد المسيح عار خطايانا. كقول القداس الغريغوري (لأجلى يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من كتاب مشتهى الأجيال: صعود المسيح |
من كتاب مشتهى الأجيال: من القدس إلى قدس الأقداس |
من كتاب مشتهى الأجيال: التجربة على الجبل |
من كتاب مشتهى الأجيال: مصير العالم يتأرجح |
من كتاب مشتهى الأجيال: يأس المخلص |