منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2014, 04:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

من كتاب مشتهى الأجيال: الملاك ميخائيل أنقذه


من كتاب مشتهى الأجيال: الملاك ميخائيل أنقذه
على صفحة 656
تتكلم عن السيد المسيح في بستان جثسيمانى وتقول [ ففي هذه الأزمة المخيفة عندما كان كل شيء مهددًا بالخطر، وعندما كانت يد ذلك المتألم ترتعش وهى تمسك بتلك الكأس، انفتحت السماء وأشرق نور في وسط تلك الظلمة الثائرة، وساعة الأزمة الخانقة، ونزل الملاك القوى الواقف في حضرة الله، والذي يشغل المركز الذي سقط منه الشيطان، ووقف إلى جوار المسيح] هنا نرى كيف يريد الشيطان أن يعظّم نفسه فقال: الملاك الذي أخذ مكاني هذا هو الذي خلّص المسيح، وبهذا الوضع في تعليم إيلين هوايت الشرير صار الشيطان فرحًا. ومعروف أن الملاك ميخائيل هو الذي أخذ مكان الشيطان كما سنشرح ونثبت فيما بعد.
ثم أكملت وقالت على نفس صفحة 656 [ أتى الملاك لا ليأخذ الكأس من يد المسيح، بل ليقويه على شربها مؤكدًا له محبة الآب. لقد أتى ليمنح القوة لذلك الإله المتأنس المصلى (تقول هنا الإله المتأنس، و في نفس الوقت تقلل من شأنه بشكل عجيب جدًا!!) وقد وجّه نظره إلى السماء المفتوحة وأخبره عن النفوس التي ستخلص نتيجة آلامه (بمعنى أن الملاك هو الذي عرّف يسوع أن هناك أناس سيخلصون)، وأكّد له أن أباه أعظم وأقوى من الشيطان]. أي أن السيد المسيح رب المجد وملك الملوك ورب الأرباب لم يكن يعرف -بحسب تعليم إيلين هوايت- أن الآب السماوي أعظم وأقوى من الشيطان فكان يائسًا ومسكينًا ولم يكن عنده رجاء، فجاء له الملاك وقال له لا تخف فإن أباك أقوى من الشيطان.
[وأن موته ستكون نتيجته الهزيمة النهائية الماحقة للشيطان. وأن مملكة هذا العالم ستُعطَى لقديسى العلى. وقال له أنه سيرى من تعب نفسه ويشبع لأنه سيرى جماهير من الجنس البشرى وقد خلصت خلاصًا أبديًا. لم تنته آلام المسيح ولكن غمه ومفشلاته زايلته، ولم تخف وطأة العاصفة بأي حال ] مفشلاته انتهت واختفت لأن الملاك أنقذ يسوع من بشاعة الخطية التي كان واقعًا فيها، وأخرجه من حالة اليأس. وأنقذ مصير العالم الذي كان يتأرجح بين الحين والآخر في كفة الميزان!!
وعلى الرغم من ذلك تكلمت إيلين هوايت بمكر بعد ذلك في كتابها هذا عن صرخة اليأس التي صرخ بها السيد المسيح على الصليب. أي أن حالة قطع الرجاء قد عاودته مرة أخرى مثل التلميذ الخائب الذي يعلّمه الملاك القوى الذي يشغل المكان الذي سقط منه الشيطان، فلا يتعلّم ويعاود الخطأ مرة أخرى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من كتاب مشتهى الأجيال: صعود المسيح
من كتاب مشتهى الأجيال: من القدس إلى قدس الأقداس
من كتاب مشتهى الأجيال: التجربة على الجبل
من كتاب مشتهى الأجيال: مصير العالم يتأرجح
من كتاب مشتهى الأجيال: يأس المخلص


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024