منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 03 - 2014, 03:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

ملء مجد المسيح

كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي الأنبا بيشوي
حدثت واقعة على جبل سيناء طلب فيها موسى النبي من السيد المسيح أن يريه ملء مجده فقال له: إن الإنسان لا يستطيع أن يراه ويعيش، وقال له يمكنك أن ترى ورائي فقط أما وجهي فلا يُرى. بمعنى أنه يمكنه أن يرى مستوى من مجده لا يصل إلى مجده الكامل. وفي كل الأحوال لا يعنى تجزئة المجد الإلهي بل إعلانه للبشر بالمستوى الذي يحتملونه.
وقد روى موسى النبي في التوراة في سفر الخروج هذه الواقعة في حوار بينه وبين الابن الوحيد إذ قال موسى للرب: "فإنه بماذا يُعلم أنى وجدت نعمة في عينيك أنا وشعبك أليس بمسيرك معنا؟ فنمتاز أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجه الأرض. فقال الرب لموسى: هذا الأمر أيضًا الذي تكلّمت عنه أفعله لأنك وجدت نعمة في عيني وعرفتك باسمك. فقال: أرني مجدك. فقال: أجيز كل جودتي قدامك وأنادى باسم الرب قدامك وأتراءف على من أتراءف وأرحم من أرحم. وقال: لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب: هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة. ويكون متى اجتاز مجدي أنى أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يرى" (خر33: 16-23).
وحينما قال الرب لموسى: "الإنسان لا يراني ويعيش" كان بكل وضوح يتكلم عن مجده الكامل لأن موسى طلب من الرب كما ورد في النص "أرني مجدك" (خر33: 18). ولهذا قال له الرب: "متى اجتاز مجدي.. تنظر ورائي أما وجهي فلا يرى" (خر33: 22، 23).
إن الإنسان لا يستطيع أن يرى مجد الرب الكامل، أي ملء مجده ويعيش. لأن الملائكة نفسها تستر وجوهها من بهاء عظمة مجده، كما أن الإنسان الذي لا يزال تحت الآلام في جسد الموت لا يمكن أن يرى مجد الله الفائق ويعيش؛ لأنه لم يأخذ جسد القيامة الروحاني الممجد،أما في الأبدية فهناك أمجاد لا يعبر عنها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم عنها ولا نستطيع أن نحدد أبعادها لأن أسرارها لم تعلن بعد.
ليت الرب يعطينا فهمًا لمعنى إخلاء السيد المسيح لنفسه حينما تجسد وأخفى مجده المنظور "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب مساواته لله اختلاسًا، لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس. وإذا وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى2: 6-8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من كتاب مشتهى الأجيال: صعود المسيح Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 21 - 03 - 2014 04:30 PM
من كتاب مشتهى الأجيال: من القدس إلى قدس الأقداس Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 21 - 03 - 2014 04:29 PM
من كتاب مشتهى الأجيال: التجربة على الجبل Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 21 - 03 - 2014 04:28 PM
من كتاب مشتهى الأجيال: مصير العالم يتأرجح Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 21 - 03 - 2014 04:22 PM
من كتاب مشتهى الأجيال: يأس المخلص Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 21 - 03 - 2014 04:19 PM


الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025