منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 02 - 2014, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته؟ لقداسة البابا شنودة الثالث

التبرير والتبرئة | أيوب يبرر نفسه أمام أصحابه وأمام الله

· أنها مشكلة تعرض لها سفر أيوب علي فم وأصحابة " كيف يتبرر الإنسان أمام الله "؟ّ
· فأليفاز التيماني يؤكد أن الإنسان لا يتبرر، فيقول: " من هو الإنسان حتى يزكو؟! والمرأة حتى يتبرر؟! هوذا القديسون لا يأتمنهم، السموات غير طاهرة بعينيه فبالحري مكروه وفاسد، الإنسان الشارب الإثم كالماء"(أي 15: 14-16). " هوذا عبيده لا يأتمنهم، وإلي ملائكته ينسب حماقة" ( أي 4: 18).
· وبلدد الشوحي يكرر نفس المعني تقريبًا، فيقول:
" كيف يتبرر الإنسان عند الله؟!
وكيف يزكو مولود المرأة! هوذا نفس القمر لا يضئ، والكواكب غير نقية في عينيه. فكم بالحري الإنسان الرمة! وابن آدم الدود "(أي 25:4-6)

كتاب أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته؟ لقداسة البابا شنودة الثالث
*أيوب يسأل نفس السؤال فيقول :
" صحيح قد علمت أنه كذا. فكيف يتبرر الإنسان عند الله؟!" (أي 9: 2).
كتاب أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته؟ لقداسة البابا شنودة الثالث
· ويري أيوب أنه مستذنب، ولا يبرئه الله.
· فيقول: لأني وأن تبررت، لا أجاوب، بل استرحم دياني" (أي 9: 15) ويقول لله " أخاف من كل أوجاعي، عالمًا أنك لا تبرئني" (أي 9: 28). بل إنه يقول أكثر من الثلج، ونظفت يدى بالأشنان، فإنك في النقع تغمسني، حتى تكرهني ثيابي!" (أي 9: 29، 30).
كتاب أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته؟ لقداسة البابا شنودة الثالث
ويعاتب الله الذي يستذنبه، مع علمه ببراءته.
فيقول له " أن أخطأت تلاحظني، ولا تبرئني من إثمي "(أي 10: 14). " في علمك أني لست مذنبًا ولا منقذ من يدك" (أي 10: 7).
" معصيتي مختوم عليها في صرة، وتلفق علي فوق إثمي!!" (أي 14: 17). ويتجرأ فيقول " لا تستذنبني. فهمني لماذا تخاصمني" (أي 10: 3). " أحسن عندك أن تظلم! أن ترذل عمل يديك!" (أي 10: 3).
كتاب أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته؟ لقداسة البابا شنودة الثالث
· وهو لذلك، يريد أن يحاكم إلي الله، ويحسن الدعوى أمامه.
فيقول "أريد أن أكلم القدير، وأحاكم إلي الله"، "هوذا يقتلني لا أنتظر شيئًا، فقط أزكي طريقي قدامه" (أي 13: 3، 15).
" من يعطيني أن أجده، فآتي إلي كرسيه "
" أحسن الدعوى أمامه، واملأ فمي حججًا.
" فأعرف الأقوال التي بها يجيبني، وأفهم ما يقوله" (أي 23: 3، 4). " هناك كان يحاجه المستقيم، وكنت أنجو إلي الأبد من قاضى" (أي 23: 7) , " أتكلم فتجوبني. كم لي من الآثام والخطايا؟! أعلمني ذنبي وخطيتي" (أي 13: 23). " أحمر وجهي من البكاء، وعلي هدبي ظل الموت. مع أنه لا ظلم في يدي، وصلاتي خالصة" (أي 16: 16، 17) هأنذا قد أحسنت الدعوى أنني أتبرر "(أي 13: 18). " كامل أنا لا أبالي. رذلت حياتي" (أي 9: 21). ومع ذلك فإن الله " الكامل والشرير، هو يفنيهما (أي 9: 21، 22).
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
- عظمة أيوب وغنى أيوب لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025