المسيح ورعايته للمعاقين
السيد المسيح ورعايتة للمعاقين
اهتم السيد المسيح لة المجد اهتماما خاصا بالمعاقين يتجلى هذا الاهتمام فى معجزات الشفاء العديدة جدا التى نال بها المعاقون شفاء من اتعابهم
لقد ذكرت معجزات الشفاء للمعاقين بصفة عامة مثل :
"فجاء الية جموع كثيرة معهم عرج وعمى وخرس وشل واخرون كثيرون فطرحوهم عند قدمى يسوع فشفاهم حتى تعجب الجموع اذ رأوا الخرس يتكلمون والشل يصحون والعرج يمشون والعمى يبصرون ومجدوا الة اسرائيل (مت30:15-31)
كما ذكر الكتاب المقدس معجزات حدثت بصورة فردية مثل شفاء المولود اعمى (يو9) وشفاء مريض بيت حسدا(يو5) وشفاء بارثيماوس الاعمى (مر46:10)
اعطى السيد المسيح السلطان لتلاميذة ان يصنعواالايات والمعجزات ولقد كان للمعاقين نصيب كبير من عمل التلاميذ فيذكر سفر اعمال الرسل امثلة لمعجزات الشفاء للمعاقين مثل شفاء بطرس ويوحنا للاعرج من بطن امة (أع33:9-34) وشفاء بولس الرسول للرجل العاجز الرجلين المقعد من بطن امة فى لسترة (أع9:14) وشفاء فيلبس للعديد من المفلوجين فى السامرة (أع 7:8)
حقا انها نبوات العهد القديم عن افراح المعاقين فى زمن المسيا ومعجزات الشفاء التى صنعها السيد المسيح لة المجد وتلاميذة هى مصدر تعزية وباب للرجاء امام كل معاق يتطلع الى حياة طبيعية
السيد المسيح لة المجد شفى كثيرين من المعاقين ولكن لم يذكر الكتاب المقدس انة شفى كل المعاقين والله قادر ان يشفى كل معاق ولكن لحكمة الهية يبقى العديد والعديد جدا من المعاقين لذلك لم تقتصر رعاية السيد المسيح للمعاقين على معجزات الشفاء التى صنعها او اعطى التلاميذ ان يصنعوها ولكنة اوصانا بالمعاقين ان نفتح لهم قلوبنا وبيوتنا معطيا الوعود بمكافاة فى قيامة الابرار
"بل اذا صنعت ضيافة فادع المساكين والجدع والعرج والعمى فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافئوك لانك تكافىء فى قيامة الابرار "
(لو 13:14-14
