كان شماسا في كنيسة المعلقة، وعندما تنيح البابا يؤانس البطريرك 74 رشح نفسه للبطريركية، ولجأ الخمسون له إلى استعمال أساليب غبر شرعية كدفع الرشاوى لبيت المال، كما كان واحدا من المرشحين أيام لقلق وبولس البوشى، وجههم بعد فشله في الترشيحات البطريركية إلى التأليف، فألف كتابا هاما في اللاهوت اسماه (الشفا في كشف ما استتر من لاهوت المسيح وما اختفى) كما وضع مقدمة في التثليث والتوحيد، وكتابا في الحساب الأبقطي وكتاب المجامع السبعة المكانية وغرة من الكيت.