عبرانيين ٧: ١ – ١٠
ملكي صادق كان ملكاً وكاهناً معاً. وكان محاطاً بأسرار وقد وصف في العهد الجديد بأنه كرسل الله. وإن كهنوته لم يتصل إليه من أبيه وأمه أو سلفائه، بل أعطي له من الله. وكذلك الكتاب لا يذكر ولادته ولا موته. فكان رمزاً للمسيح، الذي أتى من الأزل ككاهن الله، وعاد إليه، ويعيش اليوم، ويشفع فينا.
ملكي صادق يعني ملك البر والسلام، ونرى في هذا الاسم رمزاً آخر للمسيح، الذي بررنا بعمله الكهنوتي وأعطانا سلاماً مع الله وسلاماً لا ينتهي في كوارث الحياة.
لقد أكرم إبراهيم خليل الله ملكي صادق، بتقديم العشر. فباركه الكاهن الملكي حامل المواعيد بقدرته الإلهية وحمايته الروحية. أما نحن فأصبحنا ورثاء المواعيد، ونعرب عن شكرنا للمسيح. بتسليم حياتنا كلياً له وننال منه كل يوم حماية وقوة.
المسيح أعظم من كل كهنة العهد القديم، الذين كان لهم الحق بنوال العشر من شعب الموعد ليباركوهم باسم الله. ولكن في ابراهيم، أصبح الكهنة أيضاً مجبورين لاعطاء الكاهن الأزلي العشر، قبل ولادتهم. فهذا يدل أن كل كاهن صحيح لله في العالم يكون خاضعاً لرئيس الكهنة المسيح. وينال منه قوته. وأيضا صلواتك وابتهالاتك تكون بلا ثمار، إن لم تعش من شفاعة وبركة المسيح.
المسيح هو الكاهن الفريد المقتدر، ليبارك الناس ويقدسهم ويحييهم. لأنه ابن الله. تعال إلى وهاب كل السعادة قدم له حياتك شكراً لشفاعته. لأنه اقتنى لك حق التبني، عند الله. واسأله أن يحل الروح القدس فيك، ليس كاهن أو نبي أو زعيم، يعطيك الحياة الأبدية إلا المسيح.
احفظ : هو مشبه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد ( عبرانيين٧: ٣ ).
الصلاة : نشكرك أيها الآب، لأن إبنك أوجد كهنوتاً أبدياً، ليس له نهاية وخدمته فعالة مصالحة و مقدسة. ساعدنا لنقدم حياتنا لك وله شكراً لأجل القوة العظيمة الموهوبة لن
26 - 09 - 2013, 10:49 AM
رد: هل نلت بركة المسيح كله
العرض العادي
