بل لنا بركة عظمى من قيامة المسيح وهي الاقتيات به لأن حياتنا فيه تستلزم حياته فينا لأننا لا نقدر أن نسكن في الله إلا بسكناه فينا. وهذا هو الامتياز العظيم الذي ميز الله الإنسان به.فإن كان المسيح قد مات ولم يقم فكيف يحق القول أنه يحيا فينا؟ ولكنه قال وقوله الحق " إني أنا حي فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم” (يو14: 19 و20)، وقال أيضاً " والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين” (رؤ1: 18).