منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 11 - 2013, 06:03 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017
افتراضي

في الدينونة الاخيرة


حكم الله فى الحياة المسيحية

رب ، أني أري الآثمة يتوبون توبة تعذبهم ولا تشفيهم ، فها أني أسعي في أثر ندامة تفيدني لأني شعرت الآن بها أصلحت نفسي وأتلفت الكنز الذي أجتمعت فيه أعمالي السيئة ، وملأت كنزي الآخر بصالح الأعمال.
بيمينك يا رب نجني حتى أقف عن يمينك.
أنا لا أطلب في هذه الحياة نجاحاً زمنياً ؛ إنما أسألك أن تجعلني إلي يمينك ، بعد انقضاء هذه الحياة ومع خرافك ، لا إلي الشمال ، مع الجداء . وحين تجلس على عرشك للدينونة فمن الذي يفاخر بنقاوة قلبه وخلوّه من الخطيئة إذا لم تستدرك العدل بالرحمة؟
عادل أنت يا من تعطي كلاً حسب أعماله.
قدير أنت يا من تحملت في سبيلنا الآثمة المضطهدين مع أنك كلي القدرة.
كريم أنت يا من بعد قيامتك لم تختطف مضطهديك لكي تعاقبهم بل صبرت علَّهم يتوبون عن أثمهم ولا تزال صابراً محتفظاً بالعقاب الأكبر لليوم الأخير . تاركاً باب التوبة مفتوحاً بوجه الخطاة حتى ذلك اليوم.
ما انقطعت قط عن الكلام في وصيتك إنما توقفت عن العقاب ؛ وامتنعت عن الانتقام وما أصدرت حكمك ضد المتهم.
لقد زدت على صبرك صبراً فلا تدعني أزيد على أثمي إثماً.
أنت تري خطاياي وتسكت عنها يا طويل الأناة وكثير الرحمة والحق.
ويل للناس من حياة تمتدح إذا حبست رحمتك عنها وبدأت تقاضيها . وبما أنك لا تلاحق المعاصي غاضباً ، فأني أرجو منك الغفران واثقاً .
كلّ من أحصى استحقاقاته أمامك فليس يحصي سوي عطاياك.
أني أتوسل إليك الآن من أجل خطاياي فاستجب لي بحق علاج أمراضنا الذي علّق على الخشبة ذلك الجالس عن يمينك الذي يشفع بنا .
أغفر لي ، يا رب ، أغفر لي ؛ ولا تناقضني في القضاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تتمحور الحياة المسيحية حول علاقة محبة حميمة مع الله في المسيح
اذا يفتكر الله عن تقدمي في الحياة المسيحية؟
الحياة المسيحية المتزنة بثقل وعود الله
أرض اللاهوت وفلاحة الله – واقعية الحياة المسيحية
جوهر الحياة المسيحية على ضوء معرفة الله ومعرفة النفس


الساعة الآن 08:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025