ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحمِلُ أم يُحمَلُ؟ اسمعوا لي يا بيت يعقوب، وكل بقية بيت إسرائيل، المُحمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرحم ( إش 46: 3 ) على درب الحياة العسير، وبين تقلبات الزمن المرير، وأمام عبوسة الأيام الغادرة، ما أحوجنا أن نتيقن أن لنا مَنْ يحملنا بمحبة هادرة، بذراعٍ رفيعة، وعلى صروف الزمان قادرة. قديمًا سمع يعقوب خبرًا، يُنبئه بأن حلم الأحلام قد تحقق، أو أقول بأسلوب أدق، أن ما لم يكن يحلم به قد أتاه: «يوسف حيٌ بعد»، فكان رد فعلِهِ «فجمد قلبهُ» ( تك 46: 26 ). فالحلم بعيد، ومناله يحتاج إلى مزيد من التوكيد، وجسده ثقيل، يحتاج لحمله إلى معوانٍ شديد، فيقول الكتاب: «وأبصر العجلات التي أرسلها يوسف لتحمله، فعاشت روح يعقوب» ( تك 46: 27 ). فعندما سمع الخبر بحياة ابنهِ «جمد قلبه»، وعندما أبصر العجلات المُرسلة لحمله، «عاشت روحه». في الآية موضوع تأملنا، نستمع إلى نداء فيَّاض بالطمأنينة من السيد نفسه: «المُحمَّلين عليَّ ... المحمولين»، ولكن هذه الآية تأتي بعد حديث مأسوي للغاية في نفس الإصحاح، فقبلها يرد: «قد جثا بيلُ، انحنى نبو، صارت تماثيلها على الحيوانات والبهائم، محمولاتكم مُحمَّلة حِملاً للمُعيي، قد انحنت، جثت معًا. لم تقدر أن تنجي الحِمل، وهي نفسها قد مضت في السبي» ( إش 46: 1 ، 2). هذه الآيات تتكلم عن سقوط المملكة البابلية، التي استعبدت يهوذا وبنيامين «جثا بيل»، و«انحنى نبو»، وهما الإلهان الكبيران عندهم، وكلمة «بيل» تعني ”رب“، و«نبو» تعني ”نبي“، وعندما هربت بابل أمام المملكة الفارسية، احتاجت تلك المدعوة ”آلهة“، إلى حيوانات، لتُحمل عليها آن الفرار، بل والأكثر صارت حِملاً ثقيلاً أرهقت الحيوانات وجعلتها تنحني، فمضت الحيوانات بالآلهة المُحمَّلة عليها إلى السبي. أَ ليست هذه مأساة كوميدية! الآلهة تُحمَل أم تَحمِل؟ فبعد هذا الحديث المرير، يتجه السيد إلى بيت يعقوب، ليشجعهم بالقول: «المُحمَّلين عليَّ المحمولين ...، وإلى الشيبة، أنا أحمِل، قد فعلت وأنا أرفع وأنا أحمِل وأُنجي» ( إش 46: 3 ، 4). أَ لم يستلفت أنظار بل قلوب شعبه قديمًا «أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين، وأنا حملتكم على أجنحة النسور» ( خر 19: 4 ). بل «وفي البرية، حيث رأيت كيف حَمَلك الرب إلهك، كما يحمل الإنسان ابنه في كل الطريق» ( تث 1: 31 ). |
31 - 05 - 2012, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
|
||||
01 - 06 - 2012, 09:31 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بَقِيَ الجِذعُ وَحِيداً يَحلُمُ بِـ وَرَقَة |
عندها يحمِلُ صليبَهُ ويَعْبُرُ بنعمةِ الله إلى ميناءِ الخلاص |