جاهدوا أن تقوَّموا نفوسكم بالخضوع لكلمة الله بالصلاة الدائمة طالبين معونة الروح القدس لأن منه تخرج الصلاة الحقيقية لأنه هو فقط المُعين لضعفتنا لأننا لا نعلم كيف ينبغي أن نُصلي؛ فالاتكال على الروح القدس الذي يسكن أوانينا نُصلي حسناً حسب مسرة مشيئة الله، واعلموا أنه بتواضع القلب واعتراف الإيمان الحسن بتقديم النفس كل يوم ذبيحة حية بعبادة عقلية (عاقلة ومتعقلة) تُغفر لكم الخطايا بغسل دم حمل الله رافع خطية العالم؛ لأن بدون إيمان بدم المسيح بحر غسيل الدنسين يستحيل أن تحدث مغفرة إطلاقاً مهما ما قدمنا من توبة حسنة، وبالخضوع للنعمة وطاعة وصية مسيح القيامة والحياة والالتصاق بالله الحي، يحفظكم الله دائماً من معاودة السقوط في نفس الخطايا.