15 - 02 - 2013, 04:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
طوبى للوُدَعاءِ، لأنهم يرثون الأرض
أظنها تلك الأرض التي وردت بالمزمور. "قلت أنت ملجأي نصيبي في أرض الأحياء" (مز5:142)، لأنها تعني ثباتًا واستقرارًا في الميراث الدائم، الذي فيه تستريح الروح، بواسطة التدبير، بوجودها في موضعها. وذلك كالجسد تمامًا، إذ هو من الأرض يستريح عليها ويتغذى بطعامها...
الودعاء هم الذين يذعنون لضعف الآخرين، ولا يقاومون شرهم، بل يغلبونه بالخير (رو21:12).
طوبى للرُّحَماءِ، لأنهم يُرحَمون
الذين ينقذون البائسين مطوبون، لأن عملهم هذا يرتد إليهم بطريقة يتحررون بها من البؤس.
|