سفر ياشر
أثناء قراءة الكتاب المقدس تجد اسماء اسفار المفروض انها موجودة وبالبحث عنها لا تجدها
فأرجو التوضيح هل تم تغيير اسماؤها؟ أم انها ضاعت؟ أم انها ليس معترف بها؟ أم ماذا؟ وهى كالتالى:
1- سفر حروب الرب وقد ذكر فى (العدد 14: 21)
2- سفر ياشر وقد ذكر فى (يشوع 13: 10)
3- سفر أمور سليمان وقد ذكر فى (الملوك الأول11: 41)
4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم وجاء ذكر هذه المرثية في (الأيام الثاني35: 25)
5- سفر أمور يوشيا وقد ذكر فى (الأيام الثاني35: 25)
6- سفر مراحم يوشيا وقد ذكر فى (الأيام الثاني35: 25)
7- سفر أخبار ناثان النبي وقد ذكر فى (أخبار الأيام الثاني9: 29)
8 - سفر أخيا النبي الشيلوني وقد ذكر فى (أخبار الأيام الثاني9: 29)
9 - وسفر رؤى يعدو الرائي وقد ذكر فى (أخبار الأيام الثاني9: 29)
10 - سفر أخبار جاد الرائي وقد ذكر فى (أخبار الأيام الأول 29: 31)
الرد:
كلمة سفر معناها كتاب
وهذه الكتب التي تتحدث عنها هي كتب تأريخية او كتب شعرية او كتب خاصة بالبلاط الملكي
(فهي لا تعتبر وحي)
هل ضاعت أسفار من الكتاب المقدس؟
أوحى الله بالتوراة والإنجيل ووعد بحفظهما من التحريف والتبديل، وهو دائماً يصدق وعده. ويتَّضح حفظه لوحيه من الاتفاق التام بين التوراة والإنجيل. فمع أنهما يشتملان على 66 كتاباً أُوحي بها في 16 قرناً، لستة وثلاثين نبياً إلا أن كل هذه الأسفار في غاية الاتفاق في إعلان فداء البشر بواسطة فادٍ كريم ينتشلهم من عبودية الخطية.
وتشتمل أسفار التوراة أو (كتب العهد القديم) على 39 كتاباً، وهي: التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية، ويشوع، والقضاة، وراعوث، وصموئيل الأول والثاني، والملوك الأول والثاني، وأخبار الأيام الأول والثاني، وعزرا، ونحميا، وأستير، وأيوب، والمزامير، والأمثال، والجامعة، ونشيد الأنشاد. ونبوَّات إشعياء، وإرميا ومراثيه، ونبوَّات حزقيال، ودانيال، وهوشع، ويوئيل، وعاموس، وعوبديا، ويونان، وميخا، وناحوم، وحبقوق، وصفنيا، وحجي، وزكريا، وملاخي. فهذه كتب بني إسرائيل المقدسة التي حافظوا عليها بغاية الحرص.
أما كتب العهد الجديد فعددها 27 وهي: إنجيل متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا. وأعمال الرسل. ورسائل بولس الرسول إلى روما، ورسالتاه إلى كورنثوس، ورسالته إلى غلاطية، وأفسس، وفيلبي، وكولوسي، ورسالتاه إلى تسالونيكي، ورسالتاه إلى تيموثاوس، ورسالته إلى تيطس، وفليمون، والعبرانيين، ثم رسالة يعقوب، ورسالتا بطرس الأولى والثانية، ورسائل يوحنا الثلاث، ورسالة يهوذا. ورؤيا يوحنا.
ويتمسك بنو إسرائيل بالقسم الأول (التوراة) وهو كتب موسى والمزامير والأنبياء. أما المسيحيون فيتمسكون بالقسمين (التوراة والإنجيل) وهما مرجعهما في العقيدة، لأن مضمون التوراة والإنجيل واحد.
سلامة أسفار العهد القديم
قال المعترض:
«ضاع من الكتب المقدسة الكثير الذي ورد ذكر اسمه في التوراة، مثل سفر الحروب (عدد 21: 14) وسفر ياشر (يشوع 10: 13) وثلاثة كتب لسليمان (1ملوك 4: 32-34)، وكتاب قضاء المملكة للنبي صموئيل (1صموئيل 10: 25) وتاريخ صموئيل، وتاريخ ناثان النبي، وتاريخ جاد الرائي (1أخبار 29: 29، 30)، وكتاب شمعيا، وعدّو الرائي، وأخيا النبي، ورؤى يعدو الرائي (2أخبار 9: 29)، وياهو النبي ابن حناني (2أخبار 20: 34)، وكتاب إشعياء النبي عن الملك عزّيا (2أخبار 26: 22)، ورؤيا إشعياء النبي عن حزقيا (2أخبار 32: 32)، ومرثية النبي إرميا على يوشيا (2أخبار 35: 25)، وكتاب تواريخ الأيام (نحميا 12: 23). فجملة ما ضاع نحو عشرين كتاباً».
وللرد نقول:
نذكر شيئاً عن كل كتاب من هذه:
(1) سفر الحروب وسفر ياشر: يروي سفر الحروب أخبار نصرة موسى على عماليق، وبعض القوانين لإرشاد يشوع في حروبه. ولم تُكْتَب بوحي إلهي، ولم يُكلّف الله موسى أن يبلغها لبني إسرائيل، فلم يُدرجها بنو إسرائيل ضمن الكتب الموحى بها.
أما «سفر ياشر» ومعناه «سفر المستقيم» فقد قال بعض أئمة بني إسرائيل إن المقصود به سفر التكوين لأنه يتضمن قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب لأنهم من المستقيمين. وقال بعضهم إن المقصود به سفر التثنية (تثنية 6: 18، 23: 7). وقال البعض الآخر إن المقصود به سفر القضاة، فعلى هذا يكون سفراً موجوداً. وقال البعض إنه لما كان هذا السفر يذكر بعض ما حدث لبني إسرائيل مثل وقوف الشمس مدة يوم كامل، ولما كان يشتمل على قوانين حربية، ونصائح عسكرية، واستعمال القوس (كما في 2صموئيل 1: 18) فيكون أنه لم يُكتَب بوحي إلهي، بل دوّنه أحد المؤرخين الذي كان يدوّن حوادث عصره. على أنه يوجد إلى يومنا كتاب باللغة العبرية يسمى «ياشر» ويشتمل على قصائد وطنية تذكر الأبطال الأتقياء الذين اشتهروا بالشجاعة. وبما أنه ليس وحياً إلهياً، فلا فرق عندنا إن كان موجوداً أو غير موجود.
وقد ذُكر سفرا الحروب وياشر لبرهنة حقيقة. وقد جرت العادة اقتباس أقوال مشهورة ومقبولة عند الخصم لإقناعه. ومن أمثلة هذا: (أ) استشهاد بولس الرسول بشطر من أقوال «أراتس» وهو «لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد» (أعمال 17: 28) ليقنع أهل أثينا بوجود الله. (ب) واستشهاده بعبارة قد تكون مأخوذة من قصيدة للشاعر «مناندو» وهي «المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة» (1كورنثوس 15: 33). (ج) واستشهاده بقول الشاعر الكريتي «»أبيمانيدس»: «إن الكريتيين دائماً كذابون وحوش ردية بطون بطالة» (تيطس 1: 12). فيجوز اقتباس الأقوال المتَّفق عليها لبرهنة حقيقة صادقة.
(2) أسفار سليمان الثلاثة: ورد في 1ملوك 4: 32-34 «وتكلم (سليمان) بثلاثة آلاف مثَل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً. وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط. وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك. وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان من جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته».
(أ) يقول «تكلم سليمان بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفاً وخمساً» ولا يقول إنها تدوَّنت في كتب، بل إن سليمان فقط تكلَّم بها. ومع أنها عامرة بالحكمة إلا أنها ليست وحياً إلهياً. ولو كانت وحياً لدوَّنها بنو إسرائيل وحافظوا عليها. والمقصود هنا وصف حكمة سليمان العظيمة التي لم يصل إليها أحد قبله ولا بعده.
(ب) ألّف سليمان عن النباتات والحيوانات والطيور، وهذه حقائق علمية لا فقهية، لا يلزم أن يُكلَّف كل إنسان بمعرفتها. ومع أن العلماء الباحثين في التاريخ يأسفون لضياع هذه المؤلفات إلا أنها ليست كتابات دينية.
(3) كتاب قضاء (قوانين) المملكة: جاء في 1صموئيل 10: 25 «فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة، وكتبه في السفر، ووضعه أمام الرب». ولا يُفهم من هذه العبارة أنه أُوحي لصموئيل بسفر غير السفرين اللذين عندنا، لكن المقصود أن صموئيل دوّن القوانين الدستورية بين الملك والشعب. وقد اعتاد بنو إسرائيل على هذا، فلما تولَّى داود المملكة قطع عهداً مع شيوخ بني إسرائيل (2صموئيل 5: 3). ولما تولى رحبعام المملكة طلب منه بنو إسرائيل أن يقطع معهم عهداً بالرفق بهم، ولما رفض انشقوا عنه (1ملوك 12: 4-24). ولما تولى يهوياداع المملكة قطع عهداً بينه وبين الله وبين الأمة (2ملوك 11: 17). وعلى هذا القياس دوّن صموئيل القوانين الدستورية ببيان امتيازات الملك ومسؤولياته، ووضع هذا القانون الدستوري أمام الرب شهادة على أن كل فريق سيقوم بما عليه من الواجبات، وسلّمه للكهنة تثبيتاً لهذا. ولا نفهم من هذا أن صموئيل كتب سفراً موحى به وضاع.
(4) كتب أخرى: ونقرأ في 1أخبار 29: 29، 30 »وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي«. وتاريخ داود النبي مذكور بالتفصيل في سفر صموئيل النبي، وفي سفر الملوك وفي سفر أخبار الأيام الأول. وهذه الكتب بأيدينا نتعبد بتلاوتها ونستفيد من مطالعتها، فلم يضِعْ شيء من تاريخ هذا النبي الفاضل. والمقصود في ما جاء في 1أخبار 29: 29، 30 هو الاستشهاد بأسفار صموئيل والملوك وأخبار الأيام، وهي موجودة. وسفرا صموئيل النبي هما من كتابة صموئيل النبي ومعنونان باسمه. أما سفرا الملوك وسفرا الأخبار فكتبها عددٌ من الأنبياء، فكل نبي دوَّن حوادث عصره، ومن هؤلاء الأنبياء: ناثان وجاد، والدليل على ذلك أن تواريخ بني إسرائيل موجودة بالتفصيل في التوراة.
وهناك كتب ورد ذكرها في العهد القديم موجودة، ولكنها سُمِّيت بأسماء أخرى، فكتب صموئيل والملوك والأيام لم يكتبها نبي واحد، بل كتبها عدّة أنبياء الواحد بعد الآخر، لأنه لم ينقطع قيام الأنبياء بين بني إسرائيل إلا عند ختام كتب العهد القديم. فكان إذا أراد الله تدوين تواريخ أو أخبار لنقلها إلى الخَلَف، أوحى إليهم ذلك. وعلى هذا كتب النبي جاد وناثان وعدّو وشمعيا وغيرهم أجزاء من هذه الكتب. ومما يؤيد أن عِدَّة أنبياء دوّنوا هذه التواريخ أن إشعياء النبي كتب في نبوَّته أربعة أصحاحات وردت في سفر الملوك الثاني، مما يدل على أنه هو الذي كتبها في الأصل (انظر 2ملوك 18-20 وقارنها بما ورد في إشعياء 36-39).
ومما يدل على عدم إمكان ضياع شيء من العهد القديم ما يأتي:
(1) حفظ الله بعنايته الإلهية الكتب التي أوحى بها، وأراد بها تعليم شعبه طريق الخلاص والحياة الأبدية، فلا يُعقل أنه سبحانه يسمح لأحد بإحباط عمله. وقد حفظ هذه الكتب سليمة من التحريف، منزَّهة عن النقص مئات السنين في وسط التقلبات الجسيمة، ولا سيما عندما كان يحاول الكفرة ملاشاة ديانة بني إسرائيل.
(2) حرص بنو إسرائيل على كتبهم المقدسة، وأظهروا غاية التحفُّظ واليقظة في حفظها.
(3) تُرجم العهد القديم إلى اليونانية نحو 300 سنة قبل المسيح، مما يدل على أنه لم يضع منه شيء.
(4) شهد المسيح ورسله للكتب المقدسة أنه لم يضِع منها شيء، واستشهدوا بها وحضّوا على مطالعتها مما يدل على سلامتها.
والسؤال للمعترض؟
هناك أشارات لأسفار وكتب غير موجودة فى القرآن، فأين هى؟
على سبيل المثال:
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء: 105)
أين الزبور فى القرآن؟
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى) (لنجم: 36)
اين صحف موسى فى القرآن؟
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) (الأعلى: 19)
اين صحف ابراهيم فى القرآن؟
فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ) (عبس: 13)
اين الصحف المكرمة فى القرآن؟؟
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ) (يونس: 1)
اين الكتاب الحكيم فى القرآن؟؟؟
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) (آل عمران: 184)
اين الكتاب المنير فى القرآن؟؟؟؟
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ) (الزخرف: 2)
اين الكتاب المبين فى القرآن؟؟؟
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ) (الصافات: 117)
اين الكتاب المستبين فى القرآن؟؟؟
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ) (آل عمران: 3)
اين التوراة والانجيل التي صدق عليهما القرآن؟
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة: 47)
اين الانجيل التي تأمر اهله أن يعملوا بما فيه؟؟؟
وقد يقول المعترض القرآن لم يقل ان به هذه الكتب
وأن القرآن كتاب مستقل بذاته ولا يحتوي كتب أخرى
ولكنه قال أن الله انزل هذه الكتب على هؤلاء الأنبياء اللذين ذكرهم
فلقد ذكر اسم الكتاب وذكر من أنزل عليه
ولكن هل للمعترض دليل قرآني على ذلك؟
هناك دليل قرآني على عكس ذلك:
(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة: 47)
فالقرآن يأمر المسيحيين بالعمل بما جاء في الانجيل، وهذا معناه ان القرآن لم ينسخ الإنجيل
فكيف ينسخ القرآن الانجيل وفى نفس الوقت يأمر المسيحيين بالعمل بما فيه؟؟؟
وكما ترى فان الاية تقول (ليحكم) بالفعل المضارع، اي ان الامر لازال ساري المفعول
القرآن لم ينسخ التوراة والانجيل ولم تنسخ المسيحية بدليل هذه الاية:
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران: 55)
وهذه الاية
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62)
القرآن لم ينسخ التوراة والانجيل، بدليل مطالبتك الايمان بهم
فهل يطلب القرآن ان تؤمن بما تم نسخه؟؟؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء: 136)
والقرآن مثلا يحمل كلمات نطق بها الشيطان
فهل تؤمن بالشيطان كاله يوحي لمحمد في القرآن؟