هل تخاف من الموت
عزيزي .. عزيزتي: الموت مُرعب لأي إنسان طبيعي. والكتاب المقدس يصف الموت بأوصاف تُظهر رُعب البشر منه، من ضمن هذه الأوصاف:
1-حربة الموت (أيوب 18:33).
...
2-أشراك الموت (مزمور 5:18).
3-خدور الموت (أمثال 27:7).
4-حبال الموت (مزمور 3:116).
5-شوكة الموت (1 كورنثوس 56:15).
6-قوة الموت (نشيد الأنشاد 6:8).
7-أهوال الموت (مزمور 4:55).
8-أبواب الموت (أيوب 17:38).
9-عداوة الموت (1 كورنثوس 26:15).
10-خوف الموت (عبرانيين 15:2).
11-ألم الموت (عبرانيين 9:2).
12-أوجاع الموت (أعمال 24:2).
لكن بمجيء المسيح وموته انتهت مشكلة الموت إلى الأبد بالنسبة للمسيحي الحقيقي. لقد قال الرب لمرثا: «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد» (يوحنا 25:11،26). فالرب يسوع بموته:1-أباد من له سلطان الموت: «فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً فيهما، لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس، ويعتق أولئك الذين، خوفاً من الموت، كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية» (عبرانيين 14:2،15).2-أبطل الموت: «مخلصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل» (2 تيموثاوس 10:1).3-نقض أوجاع الموت: «يسوع الناصري .. الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منه» (أعمال 22:2،24).4-كسر شوكة الموت: «ابتُلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية ؟ أما شوكة الموت فهي الخطية .. ولكن شكراً لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح» (1 كورنثوس 54:15-57).
-صار الموت نوماً أو رقاداً: «الراقدون بيسوع» (1 تسالونيكي 14:4)، «لعازر حبيبنا قد نام .. وكان يسوع يقول عن موته وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم» (يوحنا 11:11،13).6-صار الموت ربح وشهوة: «لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح .. لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً» (فيلبي 21:1،23).7-المسيحي لا ينتظر الموت: بل مجيء الرب حيث لا يرى الموت «هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكن كلنا نتغير» (1 كورنثوس 51:15). «فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مُثقلين، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها، لكي يُبتلع المائت من الحياة» (2 كورنثوس 4:5).فهل تأتي الآن إلى الرب يسوع مصلياً هذه الصلاة، فبحق لا تخاف من الموت
صلاة:
أقبلك يا من بالموت أبطلت الموت .. أتبعك وأسير خلفك، فلن أخاف من الموت وأشراكه، لأنك قد دُست أشواكه، فلن تُرعبني شباكه، ولمجيئك قلبي تلتهب أشواقه. آمين.