هل تخاف من الموت؟
لوقا ٧: ١١ - ١٧
«افتقد الله شعبه»
هكذا شهد كل الذين رأوا يسوع يقيم شاباً من الموت، على مدخل مدينة نايين. إنها لآية عظيمة أظهر فيها ابن الله لجمهور كبير سلطانه على آخر عدو للإنسان، الذي هو الموت. ومن حسنات تلك العجيبة أنها عزت أم الشاب، وأزالت عنها آلام حزنها... وإنما الأهم من هذا هو ظهور مجد يسوع في وسط الشعب. بيد أن الغلبة على الموت لم تتم إلا بقيامة يسوع من الأموات. لأن قيامة ابن الله أعطت لنا رجاء القيامة والحياة الأبدية. ولعله بوحي من هذه الحقيقة كتب الرسول بولس نشيد الانتصار:
«وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ»
(٢تيموثاوس ١: ١٠).
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك