رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الايمان الإنجيلي الله الآب : الضابط الكل, خالق السماوات والأرض, نُقر ونؤمن بأن الله واحد. (إنجيل يوحنا 5: 26 ),وأنه روح (إنجيل يوحنا 4 : 24 ),وأنه أزلي لا بدء له ولا نهاية. (رسالة العبرانيين 1: 10-12 ), وأنه قادر على كل شيء, وخالق الكل, ما في السماء وما على الأرض, ما يُرى وما لا يُرى خلق الكون بأكمله من لا شيء, إذ قال له: " كن, فكان" (سفر المزامير 33 :9 ). لقد أعلن هذا الإله عن ذاته الصمدًيه للبشر في وحدة الثالوث الأقدس : الله الآب والله الابن والله الروح القدس , الإله الواحد الصمد. وهذا الثالوث المسيحي الذي يميزنا عن سوانا من أديان التوحيد, كما أنه ليس في الكتاب المقدس آية ما تشير إلى أن الثالوث الواحد هو ثلاثة آلهة, وإنما إله واحد (إنجيل القديس مرقس 12: 29 ورسالة القديس يوحنا الاولى 5: 7) . نؤمن بأن الله الآب هو الأول في الذات الإلهية. والأبوة في المسيحية لا تعني أن الله له أولاد بالجسد, حاشا لله بذلك , بل الأبوة تشير إلى حنان الله لجميع البشر والخليقة كاملة. كمـا نؤمن أن الله أبونا من حيث أننا أصبحنا أبناء لله بالتبني (رسالة القديس بولـس الى اهل أفسس1 :4). الله الابن: نؤمن بربنا يسوع المسيح الذي هو الشخص الثاني في ذات الله الواحد, هو الله الأزلي, مولود غير مخلوق وقد تجسد بمحض إرادته, إذ حبل به بقوة الروح القدس, وولد من مريم العذراء وعاش بين الناس, واختبر كل ما اختبره البشر ما عدا الخطية. إنه الإله المتأنس, والعبارة " إبن الله " في الكتاب المقدس لا تعني مطلقاً العلاقة التناسلية, فهذا الفكر مرفوض عند جميع المسيحيين, والمسيح يسوع, له المجد, استخدم هذه العبارة للدلالة على ألوهيته, وعلى أنه مع الآب وفي الآب, فالمسيح يسوع هو إعلان الله الكامل (إنجيل يوحنا 1 :18) وهو كلمة الله المتجسد (رسالة القديس بولس الاولى الى اهل فيلبي 2 :16). ونؤمن بأن القصد من تجسد المسيح هو أن يموت عوضاً عنا, فهو الذبيحة الكاملة من أجل كفارة خطية البشرية بأكملها فالإنسان في طبيعته خاطىء ومذنب, وقد حاد عن الصواب وانحرف عن الحق الإلهي ولم ينفذ أوامر الله. كما والخاطئ في نظر الله, هو كل من ارتكب خطية واحدة وخطايانا عديدة سواء كانت هذه الخطية بالفعل أم بالقول أو بالفكر فعند الله لا توجد خطية بيضاء وأخرى سوداء, كبيرة أم صغيرة, والكتاب المقدس صرح بأن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله (رسالة القديس بولس الى اهل رومية 3 :23), ونتيجة للخطية أصبح الإنسان بعيداً عن الله ومنفصلاً عنه (سفر اشعياء59 :2). أصبحت هناك عداوة بين الإنسان والله, وغضب الله معلن على شر الإنسان (رسالة القديس بولس الى اهل رومية 1: 18) وهذا الانفصال سبب الموت الجسدي والروحي للإنسان (رسالة القديس بولس الى اهل رومية 5 : 12), ولكن الله من شدة محبته لم يترك الإنسان يتخبط في جهله وبُعده, بل كلمه في إبنه يسوع المسيح, فالمسيح مات حقاً على الصليب, ودفن وقام من بين الأموات في اليوم الثالث (إنجيل متى 27: 33), وبموته وقيامته انتصر على الموت وسلطان الخطية والشيطان (رسالة القديس بولس الاولى الى اهل كورنثوس 15 :55), وبواسطة يسوع المسيح وحده ننال الخلاص من الموت الأبدي والدينونة العتيدة فكل من يؤمن بكفارة المسيح يحصل على غفران الله. فالمسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس, والذي به وحده نحصل على الخلاص (الرسالة الاولى الى تيموثاوس 2 : 5-6 ). لذلك نؤمن أن المسيح يسوع بعد موته وقيامته من الأموات صعد الى الساء, وأنه جالس عن يمين الله ( انجيل مرقس 16: 19) يتشفع في أولاده على الدوام ولذلك هو شفيعنا وحده ولا سواه. الله الروح القدس: نؤمن أن الله روح (إنجيل يوحنا 4: 24 ), هو الروح القدس المعزي (إنجيل يوحنا 14: 16) ونؤمن أنه كائن متميز وهو الثالث في الذات الإلهية, ومنبثق من الآب, وهو الذي يقود ويدفع خدام الله ليعلنوا رسالة الله للعباد (رسالة القديس بطرس الثانية1: 21), لذلك عندما يقبل الإنسان عمل المسيح الفدائي يسكن الروح القدس في قلبه, ويجري فيه تغييراً كاملاً جذرياً يُسمى "الولادة الجديدة" (إنجيل يوحنا 3: 5-8), ويسكن الروح في قلبه ليجعله هيكلاً مقدساً لله (رسالة القديس بولس الاولى الى اهل كورنثوس 6: 14-20) . |
28 - 12 - 2012, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الله الآب
شكرا مارى لموضوعك الجميل
ربنا يبارك خدمتك الجميلة |
||||
29 - 12 - 2012, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله الآب
شكرا على المرور |
||||
|