![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خروج 35 36 37
أمام مدخل قدس الأقداس مباشرة كان يوجد مذبح البخور الذهبي. كان ارتفاعه 3 أقدام، وعرضه 1.5 قدم، وعمقه 1.5 قدم (خروج 2:30). وكان مذبح البخور مصنوعا من خشب السنط. وهو أصغر كثيرا من المذبح النحاسي، ولكنه كان مكسوا من الداخل ومن الخارج بالذهب (خروج 3:30). وكان مذبح البخور هذا المغطى بالذهب مخصصا فقط لإيقاد البخور صباحا ومساء. وهكذا كانت تتم العملية: يتم تقديم الذبيحة، ثم يليها الاغتسال في المرحضة، ثم يدخل الكاهن إلى المكان المقدس (القدس) وفي ضوء المنارة ذات الفروع السبعة يؤكل الخبز. ولا يسمح لأحد سوى الكاهن بأن يقدم البخور نيابة عن الشعب. ففي كل صباح يأخذ جمرة نار من على المذبح النحاسي ويضعها على مذبح البخور ثم يضع فوقها بخورا. عندئذ فقط تصبح الصلوات مقبولة أمام الله. فلقد كان الله هو مصدر هذه النار. وأي محاولة أخرى للاقتراب إلى الله تكون مرفوضة. هذا ما نراه في ناداب وأبيهو، وهما من الكهنة، عندما أخذ كل منهما مجمرته ... وقرّبا أمام الرب نارا غريبة ... فخرجت نار من عند الرب وأكلتهما فماتا أمام الرب (لاويين 1:10-2). فالنار الغريبة هي النار التي لم تؤخذ من على المذبح النحاسي بل من مصدر آخر. كان هذان الكاهنان مدركين تماما لمشيئة الله، لذلك كانت نارهما تبدو صالحة. وكما كان في القديم، كان ينبغي للنار التي على المذبح أن تأتي من السماء، كذلك اليوم فإن المسيح وحده هو الذي يمكننا من الاقتراب من الآب السماوي في الصلاة. لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح (1 تيموثاس 5:2). المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا (رومية 33:8-34). هذا يتضح أيضا في سفر العبرانيين حيث يقول: من ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم (عبرانيين 25:7). نهارا وليلا يتشفع المسيح رئيس كهنتنا في الصلاة من أجل المؤمنين. فمع أن صلواتنا معيبة، وتسبيحنا ضعيف، وعبادتنا تقل كثيرا في مستواها عما ينبغي أن تكون عليه - إلا أن مذبح البخور الذهبي يبين لنا أن جميع المؤمنين الحقيقيين كهنوت ملوكي (1 بطرس 5:2،9) أمام الله ولهم الامتياز بالتساوي في تقديم صلواتهم أمام الله. الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها (رومية 26:8). لذا عندما نصلي باسم يسوع، فإن صلاة كل مؤمن إلى الآب السماوي تكون متوقّعة منه ومقبولة ومرضية أمامه. وكما أن البخور كان ينطلق كرائحة عطرة ويصعد إلى الله، كذلك فإن الصلوات والتسابيح من أقل المؤمنين شأنا تتحول إلى رائحة عطرة ثمينة في نظر الله. هذا ما أكده الرب للرسول يوحنا عندما أبصر ملاكا عند مذبح البخور معه مبخرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش (رؤيا 3:8). إعلان عن المسيح: من خلال المنارة (خروج 14:35). المسيح هو نور العالم (يوحنا 5:9؛ قارن مع لوقا 78:1-79). أفكار من جهة الصلاة: اطلب نعمة من الرب في أوقات الاحتياج (عبرانيين 16:4). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جروح الله ليست جروح عشوائيه |
جروح ربنا مش جروح عشوائية |
جوه منى جروح |
هل شعب اسرائيل خالف وصية الفطير وقت الخروج؟ خروج 12 و خروج 13 |
خروج 11 12 13 |