رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات وقراءات فى رسالة يهوذا الجزء الأول ١ يَهُوذَا، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَخُو يَعْقُوبَ، إِلَى الْمَدْعُوِّينَ الْمُقَدَّسِينَ فِي اللهِ الآبِ، وَالْمَحْفُوظِينَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ: 1 Jude, the servant of Jesus Christ, and brother of James, to them that are sanctified by God the Father, and preserved in Jesus Christ, and called: ٢ لِتَكْثُرْ لَكُمُ الرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ وَالْمَحَبَّةُ. 2 Mercy unto you, and peace, and love, be multiplied. ٣ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظًا أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ. 3 Beloved, when I gave all diligence to write unto you of the common salvation, it was needful for me to write unto you, and exhort you that ye should earnestly contend for the faith which was once delivered unto the saints. ٤ لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: اللهَ وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ. 4 For there are certain men crept in u*****es, who were before of old ordained to this condemnation, ungodly men, turning the grace of our God into lasciviousness, and denying the only Lord God, and our Lord Jesus Christ. ٥ فَأُرِيدُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ، وَلَوْ عَلِمْتُمْ هذَا مَرَّةً، أَنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا خَلَّصَ الشَّعْبَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، أَهْلَكَ أَيْضًا الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا. 5 I will therefore put you in remembrance, though ye once knew this, how that the Lord, having saved the people out of the land of Egypt, afterward destroyed them that believed not. ٦ وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ. 6 And the angels which kept not their first estate, but left their own habitation, he hath reserved in everlasting chains under darkness unto the judgment of the great day. ٧ كَمَا أَنَّ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا، إِذْ زَنَتْ عَلَى طَرِيق مِثْلِهِمَا، وَمَضَتْ وَرَاءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبْرَةً مُكَابِدَةً عِقَابَ نَارٍ أَبَدِيَّةٍ. 7 Even as Sodom and Gomorrha, and the cities about them in like manner, giving themselves over to fornication, and going after strange flesh, are set forth for an example, suffering the vengeance of eternal fire. ٨ وَلكِنْ كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا، الْمُحْتَلِمُونَ، يُنَجِّسُونَ الْجَسَدَ، وَيَتَهَاوَنُونَ بِالسِّيَادَةِ، وَيَفْتَرُونَ عَلَى ذَوِي الأَمْجَادِ. 8 Likewise also these filthy dreamers defile the flesh, despise dominion, and speak evil of dignities. ٩ وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ:«لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ!». 9 Yet Michael the archangel, when contending with the devil he disputed about the body of Moses, durst not bring against him a railing accusation, but said, The Lord rebuke thee. ١٠ وَلكِنَّ هؤُلاَءِ يَفْتَرُونَ عَلَى مَا لاَ يَعْلَمُونَ. وَأَمَّا مَا يَفْهَمُونَهُ بِالطَّبِيعَةِ، كَالْحَيَوَانَاتِ غَيْرِ النَّاطِقَةِ، فَفِي ذلِكَ يَفْسُدُونَ. 10 But these speak evil of those things which they know not: but what they know naturally, as brute beasts, in those things they corrupt themselves. ١١ وَيْلٌ لَهُمْ! لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ، وَانْصَبُّوا إِلَى ضَلاَلَةِ بَلْعَامَ لأَجْلِ أُجْرَةٍ، وَهَلَكُوا فِي مُشَاجَرَةِ قُورَحَ. 11 Woe unto them! for they have gone in the way of Cain, and ran greedily after the error of Balaam for reward, and perished in the gainsaying of Core. ١٢ هؤُلاَءِ صُخُورٌ فِي وَلاَئِمِكُمُ الْمَحَبِّيَّةِ، صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعًا بِلاَ خَوْفٍ، رَاعِينَ أَنْفُسَهُمْ. غُيُومٌ بِلاَ مَاءٍ تَحْمِلُهَا الرِّيَاحُ. أَشْجَارٌ خَرِيفِيَّةٌ بِلاَ ثَمَرٍ مَيِّتَةٌ مُضَاعَفًا، مُقْتَلَعَةٌ. 12 These are spots in your feasts of charity, when they feast with you, feeding themselves without fear: clouds they are without water, carried about of winds; trees whose fruit withereth, without fruit, twice dead, plucked up by the roots; ١٣ أَمْوَاجُ بَحْرٍ هَائِجَةٌ مُزْبِدَةٌ بِخِزْيِهِمْ. نُجُومٌ تَائِهَةٌ مَحْفُوظٌ لَهَا قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ. 13 Raging waves of the sea, foaming out their own shame; wandering stars, to whom is reserved the blackness of darkness for ever. ١٤ وَتَنَبَّأَ عَنْ هؤُلاَءِ أَيْضًا أَخْنُوخُ السَّابعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً:«هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ، 14 And Enoch also, the seventh from Adam, prophesied of these, saying, Behold, the Lord cometh with ten thousands of his saints, ١٥ لِيَصْنَعَ دَيْنُونَةً عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُعَاقِبَ جَمِيعَ فُجَّارِهِمْ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ فُجُورِهِمُِ الَّتِي فَجَرُوا بِهَا، وَعَلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الصَّعْبَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْهِ خُطَاةٌ فُجَّارٌ». 15 To execute judgment upon all, and to convince all that are ungodly among them of all their ungodly deeds which they have ungodly committed, and of all their hard speeches which ungodly sinners have spoken against him. ١٦ هؤُلاَءِ هُمْ مُدَمْدِمُونَ مُتَشَكُّونَ، سَالِكُونَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِهِمْ، وَفَمُهُمْ يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ، يُحَابُونَ بِالْوُجُوهِ مِنْ أَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. 16 These are murmurers, complainers, walking after their own lusts; and their mouth speaketh great swelling words, having men's persons in admiration because of advantage. ١٧ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَاذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقًا رُسُلُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 17 But, beloved, remember ye the words which were spoken before of the apostles of our Lord Jesus Christ; ١٨ فَإِنَّهُمْ قَالُوا لَكُمْ: «إِنَّهُ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ سَيَكُونُ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ فُجُورِهِمْ». 18 How that they told you there should be mockers in the last time, who should walk after their own ungodly lusts. ١٩ هؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ. 19 These be they who separate themselves, sensual, having not the Spirit. ٢٠ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، 20 But ye, beloved, building up yourselves on your most holy faith, praying in the Holy Ghost, ٢١ وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. 21 Keep yourselves in the love of God, looking for the mercy of our Lord Jesus Christ unto eternal life. ٢٢ وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ، 22 And of some have compassion, making a difference: ٢٣ وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ، مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ. 23 And others save with fear, pulling them out of the fire; hating even the garment spotted by the flesh. ٢٤ وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الابْتِهَاجِ، 24 Now unto him that is able to keep you from falling, and to present you faultless before the presence of his glory with exceeding joy, ٢٥ الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ. 25 To the only wise God our Saviour, be glory and majesty, dominion and power, both now and ever. Amen. مقدمة أنا من زمان وأنا عايز أتأمل فى هذه الرسالة بالذات لأنها شديدة الإلتصاق بما يحدث بكل العصور التى مرت بها كنيستنا المسيحية ذلك لأنه دخل خلسة بين المسيحيين ناس ربما كانت لهم صفات جميلة وجذابة أهلتهم للدخول بين المؤمنين. لقد دخلوا خلسة دون أن ينتبه أحد لحالتهم الحقيقية وهم الفجار وهناك ميزتين بارزتين لهؤلاء الفجَّار هما 1-سلوكهم المنحط ، و2-عقيدتهم الفاسدة. فمن جهة تصرفهم، نرى أنهم يحوّلون نعمة إلهنا إلى الدعارة. إنهم يصيّرون الحرية المسيحية إباحية، كما أنهم يسيئون استخدام الحرية للخدمة، ليجعلوها حرية لممارسة الخطية. أمَّا بالنسبة إلى عقيدتهم، فإنهم ينكرون السيد الوحيد ألهنا يسوع المسيح. إنهم ينكرون حقّه المُطلق بأن يكون رئيسا علينا، وإلوهيته، وموته بدلا عنا، وقيامته. إنهم في الواقع، ينكرون كل عقيدة جوهرية تتعلق بشخصه وبعمله. وإذ يدَّعون تحرُّرًا على نطاق واسع في الميدان الروحي، نرى أنهم مقاوِمون، بشكل جازم وشرير، للإنجيل، ولقيمة دم المسيح الكريم، ولكونه الطريق الوحيد للخلاص. من هم هؤلاء الرجال؟ إنهم يظهرون كخدام للإنجيل، وهو يتبوأون مراكز قيادية في العالم المسيحي. فبعضهم أساقفة، أو أعضاء في المجالس الكنسية، أو معلِّمون في مدارس اللاهوت. لكن فى شيء مشترك عندهم جميعًا : إنهم ضد المسيح والكتاب المقدس، وقد اخترعوا لأنفسهم ”مسيحًا“ متحرِّرًا* Liberal أو تابعًا للأرثوذكسية المحدَّثة** Neo-Orthodox، بعد أن يكونوا قد جردوه من مجده وجلاله وسلطانه وسلطته. وقبل ما نبدأ رحلة تأملنا تعالوا نأخذ فكرة مبسطة عن مين هو يهوذا ده , والحقيقة أن الناس بيحصل لها شوية لخبطة من كلمة يهوذا دى بالذات وكلنا عارفين ليه لأنه نتيجة موقف يهوذا الإسخريوطى من شخص السيد المسيح , لكن علشان نقدر نفهم الوضع , أولا بالنسبة لليهود فى العهد القديم ,فكان أحب أسم بالنسبة لشعب الله هو إسم يهوذا , ولكن بعد الموقف اللى عمله يهوذا الإسخريوطى صار هذا الإسم منسيا تماما بالرغم من أن فى شخصيات كثيرة جدا كان إسمها يهوذا وكان ليها خدمة كثيرة لكن الناس تجنبا لهذا الإسم بالذات ظلمت بقية الأفراد , ولو رحنا أيام المسيح سنجد أن كان فى ثلاثة معروفين بإسم يهوذا وهم 1- يهوذا الإسخريوطى الذى أسلمه وده كلنا عارفين حكايته. 2- فى واحد من التلاميذ الإثنى عشر أسمه يهوذا ويسميه فى الإنجيل الذى ليس الإسخريوطى وله أسم آخر فى إنجيل معلمنا متى وهو لباوس أو تداوس . 3- فى شخصية تالتة أيضا أسمها يهوذا اللى هو يهوذا أبن خالة المسيح أو بيسموه أخو الرب وأخو القديس يعقوب الذى صار رئيس مجمع أورشليم وأسقف على أورشليم والحاجة العجيبة طبعا نعرف من أنجيل يوحنا فى الإصحاح السابع , أن يعقوب ويهوذا أخوه لما كان السيد المسيح معاهم على الأرض ماكانوش مؤمنين بيه بل قالوا عن المسيح أنه مختل العقل ! , لكن بعد القيامة آمنوا بشخص السيد المسيح وبالذات لما المسيح ظهر ليعقوب , فيعقوب وأخوه آمنوا بشخص المسيح وصاروا كارزين بأسم المسيح وخدموا بالمسيح , ومن هنا نعرف أن اللى كتب رسالة يعقوب هو يعقوب أخو الرب أو أبن خالة السيد المسيح , واللى كتب رسالة يهوذا هو يهوذا أخو يعقوب وأيضا هو أبن خالة المسيح , وهو ليس من الإثنى عشر تلميذا ولكن يهوذا الآخر يسمى تداوس أو لباوس . زمن كتابة الرسالة مش معروف ولكن تاريخها غالبا بين سنة 68 ميلادية و سنة 70 ميلادية لأن لم يذكر أى شىء عن خراب أورشليم فى هذه الرسالة فلو كان كتبت بعد خراب أورشليم , كان أكيد كتب عن خراب أورشليم زى ما كتب عن خراب سدوم وعمورة نتيجة دينونتهما بسبب الخطية ولذلك طالما لا يوجد أى ذكر لخراب أورشليم فأكيد كتبت هذه الرسالة قبل سنة 70 ميلادية . طيب أيه الهدف من كتابة الرسالة ؟ زى ما ذكرت بعالية الإجابة نلاقيها فى عدد 4 ٤ لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: اللهَ وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ. لأن يهوذا كان بيقول أنا كنت ناوى أكتبلكم فى موضوع لكن فى ظروف معينة أجبرتنى إنى أكتب فى موضوع تانى خاص , طيب هو كان عايز يكتب فى موضوع أيه؟ آه ده كان عايز يكتب فى موضوع الخلاص المشترك وأراد أن يكلمهم عن فكر الخلاص وماذا صنع المسيح من أجلنا لكن أضطر أنه مايكتبش فى الموضوع ده ويكتب عن ناس دخلوا جوه الكنيسة بيعملوا مشكلة خطيرة جدا من جهة تفكيرهم ومن جهة سلوكهم , وهى أنهم يحولون نعمة ربنا يسوع المسيح إلى دعارة وهذه هى أخطر حاجة يعملها الإنسان , وهى أن الإنسان يأخذ الجو الروحى والنعم الروحية والكيان الروحى ويحوله لحساب النجاسة والخطية والإثم , وحانشوف أيه معنى هذا الكلام لما نصل عند الآية دى , لكن يهوذا كتب محذرا أى أنسان , أوعى تأخذ عطايا ربنا ونعم ربنا تكون ليك تسهيل للخطية وللشر وللإثم , وأبتدأ يورينا أمثلة أن ياما ناس أختبرت نعمة ربنا وأخذت عطية ربنا لكن فقدتها وضلت وأبتدأ يضرب أمثلة عن الشعب اللى خرج من أرض مصر والذى ذاق نعم كثيرة من ربنا , لكن هذا الشعب بالرغم من أنه ذاق النعم , قد هلك ولم يقدر أن يدخل أرض الموعد , علشان يورينا حاجة خطيرة قوى ممكن الناس تقع فيها , فنلاقى بعض الناس تقول كفاية أن أنا بأحب ربنا وعايز أعيش معاه , و ياريت الواحد يبقى فيه الحتة دى ؟! . الحقيقة الموضوع ده مش كفاية طيب ليه؟ لأنه مش كفاية يبقى عندك شوية أمانى أنك تحب ربنا وتعيش معاه فذلك لا يكفى ! لأن ممكن يكون عندك الفكر ده آه ياسلام ياريت أعيش مع ربنا وربنا ده حلو وربنا ده طيب , لكن لما أبتدى أعيش أعيش على مستوى سلوكياتى وأكون عايش على مستوى الجسد والخطية والنجاسة والدنس والإثم والطمع والإهانة , فما ينفعش أنه يكون عندى أمانى أو شوية تمنيات أنى أحب ربنا , ولكن سلوكى مش على مستوى الحياة مع ربنا , فهذا هو موضوع الرسالة كلها تحذير من هذا الموضوع وهو أوعى تحول نعمة ربنا إلى دعارة وأوعى أنك تقول كفاية عليا أن أنا يعنى أعيش أحب ربنا كده وأتمنى أن أنا أكون كويس لكن سلوكياتى لا تتفق مع هذا , والسؤال هو ليه يهوذا كتب عن كده مخصوص فى هذا الوقت ؟ لأن كان فى هذا الوقت فلسفة أو فكرة ظهرت فى العالم وما زالت هذه الفكرة تتطور لحد دلوقتى بأشكال كثيرة والفكرة دى عملها جماعة أسمها الغنوسيين , والغنوسيين هؤلاء بيؤمنوا بمبدأ إزدواجية الحياة , وأن هذه الحياة مصنوعة من حاجتين وهم 1- مادة , وكل هذه المادة شر وخطية و 2- روح , والروح دى حاجة مقدسة. والإنسان هو خليط بين الأثنين , فتقدر تقول فلسفة ساعة لقلبك وساعة لربك ! أو عيش حياتين يعنى! , أو عيش بشكلين أو عيش بمظهرين , شوية كويس وشوية مش كويس , شوية عايش بالأمانة وشوية عايش بالدنس . فجماعة الغنوسيين هؤلاء فلسفتهم أن الأنسان مصنوع من حاجتين مادة ونطلق عليها الجسد , وروح . يعنى عليك أن تراضى ده وتراضى ده أو أخلط ما بين ده وما بين ده , وللأسف هذه هى الفلسفة اللى كانت موجوده وما زال صداها موجود لحد دلوقتى فى العالم , فيهوذا كتب لكى يعالج هذا الموضوع الخطير بالذات . 1*١ يَهُوذَا، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَخُو يَعْقُوبَ، إِلَى الْمَدْعُوِّينَ الْمُقَدَّسِينَ فِي اللهِ الآبِ، وَالْمَحْفُوظِينَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ:نلاحظ أن يهوذا فى إتضاعه الحلو لم يفتخر بصلة القرابة بينه وبين المسيح لكن عايز يعرف نفسه فقال أن أنا أخو يعقوب , وكان معروف أن يعقوب أخو المسيح ( أبن خالته) , وقال أن أنا مجرد عبد للمسيح , كلمة عبد هنا بتعنى أنا تحت أمر المسيح وأنا فى خدمته , ويهوذا ده كما قلت لما كان عايش المسيح على الأرض معاه كان بيتكلم عن المسيح كمختل العقل وكانوا عايزين يمسكوه ويقولوا ده مجنون , لكن دلوقتى لما عرف قيمة المسيح ولما أختبر المسيح وشاف قيامة المسيح , فقال أنا مجرد عبد للمسيح , وإذا كانوا بيقولوا تعبير لطيف قوى أن الشىء الذى يكشف عن حقيقة الإنسان وعن حقيقة معدنه وإن هذا الإنسان كويس والا لأ , ومفيش حاجة تكشف عن معدن هذا الإنسان قد حديث هذا الإنسان عن نفسه ! يعنى لما تيجى تتكلم عن نفسك حاتقول أيه يا ترى؟ فإذا أبتدأ الإنسان يمدح فى نفسه وبيفخم فى نفسه وبيجمل فى نفسه وبيفرض نفسه على الآخرين , فإعرفوا إن الإنسان ده مخوخ من جوه , وعنده نقص فعلشان كده بيحاول يظهر نفسه , لكن لو الإنسان ده إتكلم عن نفسه بإتضاع وقال عن نفسه أنا عبد بأنفذ مشيئة أو إرادة يبقى الإنسان ده نوعيته كويسة , فهنا وهو بيقدم نفسه , قام بتقديم نفسه كمجرد عبد للمسيح ولم يربط حتى العلاقة بينه وبين المسيح مباشرة وقال إن أنا أخو المسيح لكن قال أخو يعقوب وكأنه بيقبل المركز التانى عن طيب خاطر وما بيظهرش فى المركز الأول ل أده بيعرف نفسه بواحد تانى , فإذا كان هو عبد رهن إشارة المسيح وفى خدمة المسيح ,فبيكتب هذا الكلام إلى المدعويين المقدسين فى الله الآب المحفوظين ليسوع المسيح , وهنا أرجو أن ننتبه لكلمة بالذات بتتكلم عن الإنسان المسيحى وهى كلمة (المدعو) , فكل واحد مسيحى لازم يعرف نفسه أن هو مدعو , وإن فى دعوة خاصة ليك , طيب هو الواحد بيدعوه لأيه ؟ فمثلا بيدعوا إنسان ليقوم بوظيفة معينة أو بمنصب معين فآدى دعوة , يعنى أنت مدعو لتكليف معين , أو بيدعوا الإنسان أنه يحضر فرح أو وليمة ,فالإنسان المسيحى مدعو لوظيفة معينة ولمركز معين و لواجب معين , وفى نفس الوقت الإنسان المسيحى مدعو لحفل بهيج لوليمة , فمسيحيتنا هى دعوة لفرح , ونشوف حتى السيد المسيح فى أيامه الأخيرة على الأرض وهو بيجهز نفسه للألم , فلما جاء يشبه ويتكلم عن ملكوت السموات , فشبه ملكوت السموات بعشر عذارى وبعرس , يعنى حتى فى وسط آلامه عايز يقول لينا لأ ,أن الدعوة ليكم ليست دعوة للألم ولكن هى دعوة للفرح , فالأنسان المسيحى مدعو لتكليف معين ولوظيفة معينة ولمهمة معينة ومدعو أيضا للفرح خلال أبتهاج وحفل مبهج أو مفرح وده اللى بنشوفه فى سفر الرؤيا لما يوحنا الرائى كتب عن عشاء عرس الحمل , فلا تفتكروا أن مسيحيتنا هى دعوة للحزن أو للكآبة أو للحرمان من الفرح , وأيضا نجد كلمة دعوة لما يكون واحد يكون عليه دعوة قضائية , طيب يعنى أيه دعوة قضائية ,يعنى يروح المحكمة علشان يقدم حساب ويتحاكم , فالإنسان المسيح مدعو علشان يحمل مسئولية معينة من أجل السيد المسيح لخدمة المسيح كما هو مدعو للفرح و الإحتفال البهيج من خلال المسيح كما هو مدعو أن يعطى حساب عن نفسه أمام المسيح , وبعدين يهوذا بيقول كلمة المقدسين أو المدعوين المقدسين , طيب ليه المسيح دعانا ؟ أنت لما بيكون عندك حفلة أو فرح بتدعو مين ؟ أكيد هم اللى أنت بتحبهم , فالمسيح بيدعونا لأننا محبوبين منه وعايز يشركنا معاه , وكما أنت بيكون عندك فرح بتدعو أحبائك ,إذا المسيح بيدعونا , وبيدعونا لأنه بيحبنا , وبعدين تقول يعنى هو ربنا بيدعونا علشان يعيشنا عيشة صعبة وعيشة كلها جهاد وعيشة كلها شقاء وعيشة كلها تعب وعيشة كلها حرمان , حأقول لك إطلاقا لأ , لأن ده مش هدف المسيح من الدعوة , فلما بيقول القديس يهوذا معوين مقدسين يعنى مخصصين لأن كلمة مقدس تعنى مخصص ,وكلمة مخصص يعنى مختلف عن الآخرين , فلما أقول المكان ده مخصص يعنى المكان ده مختلف عن الأماكن التانية , ولما بأقول اليوم ده يوم مقدس يعنى يوم يختلف عن الأيام الأخرى , فالمسيح دعانا دعوة مقدسة مش علشان يشغلنا لأ ده بيدعونا علشان نتمتع بالعشرة معاه ونحظى بشرف المعية معاه علشان يجعلنا شىء مخصوص أو حاجة خاصة مختلفة ومتميزة عن الآخرين لأنه بيحبنا , فالإنسان المسيحى أنسان مدعو , والأنسان المسيحى أنسان مقدس , وهو مدعو لأنه محبوب , وبعدين يهوذا بيقول الكلمة التانية ومحفوظين , فأنت إنسان محفوظ لأنك تتمتع بوجود المسيح فى حياتك فأنت مش لوحدك , فساعات الإنسان بيشعر أنه ضعيف وما يقدرش يقاوم الإغراءات والمتاعب والمشاكل والصعاب والتجارب والضيقات والإختيارات والحيرة اللى بتكون موجودة فى حياته , وهذا ناتج من أنك مش متمتع بمعية المسيح , لكن الإنسان المسيحى هو إنسان محفوظ , وهو محفوظ من الحيرة ومن التعب ومن الإرهاق , هو محفوظ فى شخص المسيح , علشان كده شىء جميل جدا إذا كنا عايزين نعرف مسيحيتنا الحقيقية , فإسأل نفسك هذه الثلاثة أسئلة دى وهى 1- يا ترى أنت حاسس أنك مدعو من ربنا دعوة خاصة؟. 2- يا ترى أنت حاسس أنك محبوب من ربنا ؟. 3- يا ترى أنت حاسس أنك محفوظ من ربنا ؟ , فلو كنت فاقد هذه الأحاسيس يبقى أعرف أن فى حاجة غلط فى علاقتك بالمسيح وفى أكيد حاجة ناقصة , وعلشان كده أسرع وأصلح العلاقة بينك وبين المسيح علشان تتمتع بالحب وتتمتع بالدعوة وتتمتع بالحفظ , وما تبقاش سهل أن أى تيار يحبطك أو أى تيار يحررك وأى فكرة تجيبك وأى فكرة تجيبك وأى عاطفة تؤثر فيك وأى عاطفة تؤثر فيك ..لأ.. خليك ثابت فى المسيح , فالمسيحى شخص مدعو من الله ومحبوب من الله ومحفوظ من الله , حنلاقى أن كلمة محفوظ دى بالذات بتتكرر خمسة مرات فى هذه الرسالة , فاللى محتاج أنه يشعر أنه محفوظ ومتحوط ومحمى عليه أنه يقرأ هذه الرسالة أقصد رسالة يهوذا . وكأختبار لأى واحد فينا , لأنك لوعرفت وشعرت أنك مدعو حاتعرف قيمتك كويس , حاتفرح بحياتك كويس , إذا كان السؤال اللى بيحيرنا كتير هو أنا عايش ليه؟ وإتخلقت ليه؟ وخصوصا السؤال ده يشد شوية قوى لما الدنيا تعك معايا وأشعر إنى محبط والآمال بتاعتى متحطمة ومش عارف أحقق حاجة وأرجع ألف وأدور وأسأل نفسى السؤال ده هو ربنا أوجدنى ليه ؟ وهو ربنا خلقنى علشان يبسطنى يوم ويعذبنى عشرة أيام ؟ , فلو أنت عايز تسد الفكر فى هذه الشكوك وهذه الأفكار وتشعر بقيمة حياتك , ففكر دائما أنك مدعو وعلشان تجتهد وتعرف قيمة نفسك أمسك رسائل بولس ورسائل الكاثيليكون وأخرج منها كلمة ( مدعو ) وكمان نوع الدعوة اللى أنت دعيت ليها , وأجمع موضوع عن الدعوة اللى ربنا بيقدمها ليك , والحقيقة حاتشوف حاجات عجيبة جدا , حأحاول أقول بعض الأمثال عن كلمة مدعو لكن سأترك هذا البحث ليك مفتوح ولكل واحد بيبحث عن الدعوة علشان يعرف قيمة نفسه ويقدر يعرف الدعوة اللى ربنا داعيه ليها , يعنى مثلا بولس الرسول بيقول فى أغلب الرسائل بيقول بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح وتلاقوها فى الرسائل كثيرا , طيب يعنى أيه بولس المدعو رسولا ؟ أو أبستولوس أو حامل رسالة للخارج أو سفير أو ممثل لشخص المسيح . أهو أنا مدعو لأكون حامل لتلك الرسالة , وكما يقول أيضا فى رسالة روميه المدعوين قديسين , يعنى أنت مدعو لحياة القداسة , وحياة القداسة مش هى أنك تبقى مرسوم على الحيطة لأ فحياة القداسة هى أنك تبقى مفرزا ومخصصا ومختلف عن الآخرين وليك فكر غير فكر الناس وليك تصرفات غير تصرفات الناس وليك مجد غير مجد الناس وليك حياة غير حياة الناس العادية اللى ماشية فى الخطية , وفى رومية 8 بيقول المدعويين حسب قصد الله , طيب يعنى أيه؟ يعنى ربنا ليه قصد فى حياة كل واحد فينا لأن مش كل واحد فينا قد خلق إعتباطا لأ لأن ربنا لما خلقنى ليه قصد من خلقتى , وعلشان كده المدعوين حسب قصد الله , فربنا بيبعث الدعوة لكل واحد لأن ليه قصد من حياة كل واحد فينا , فلو كل واحد فكر دلوقتى طيب أنا ياترى ربنا قصده أيه من حياتى ,طيب هو ربنا حطنى كده علشان أحب شوية وأتحب شوية وبعدين أتخانق مع الناس شوية والناس تتخانق معايا شوية وأدوس على الناس والناس تتدوس عليا وآكل وأشرب لأن غدا أموت والعملية تنتهى لحد كده فهل هو ده قصد الله من حياتى ؟ بالطبع أكيد لأ لأنه قصده حاجة تانية طيب أيه قصد الله من حياتى ؟ المدعوين حسب قصده , وأرجو من الكل أنهم يبحثوا أكثر من كده ويستعينوا بقاموس الكتاب المقدس ويبحثوا عن كلمة مدعو أو يدعو أو دعوة وبعدين أربطوا هذه الآيات بعضيها ببعض وده هو الإنسان اللى عايز يعرف قيمة نفسه هو اللى يتعب نفسه فى حاجة زى كده ولكن طبعا الناس اللى بتستسهل العملية مش حا تقدر تأخذ حاجة أو مش حا تقدر توصل لحاجة وحأقول شوية شواهد ففى رسالة أفسس اللى بنقولها فى صلاة باكر 4: 1-4 1 فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ، أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا.2بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ.3مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ.4جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. إذا ينبغى إذا عرفت أنك مدعو أنك تسلك كما يحق للدعوة وكما تستوجب تلك الدعوة , يعنى لو أنا سفير لبلدى يبقى لازم لما أسلك سلوك , فهذا السلوك يخللى الناس أنها تحترم البلد بتاعى , فإذا كنت أنت رسول المسيح وسفير المسيح يبقى لازم أسلك سلوك يخللى كل الناس تحترم المسيح , كما يحق للدعوة التى دعيتم لها بكل تواضع ووداعة وطول أناة ومحتملين بعضكم بعضا بالمحبة , وكما دعيتم فهذه الدعوة ليها رجاء يعنى ليها هدف , فأنت مدعو لرجاء معين وهذا الرجاء المعين هو فى شخص الواحد اللى مفيش غيره , وففى رسالة فيليبى 3: 14 14أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. بيتكلم عن أنها دعوة عليا وإنها جاية من فوق وترفعنى لفوق , وفى عبرانيين 3 بيتكلم أنها دعوة سماوية , يعنى أنت مدعو من السماء للسماء ومش مدعو أنك مجرد تقعد يومين تلاتة على الأرض وينتهوا لأ أنت مدعو للخلود ولذلك أنت مدعو من السماء للسماء , وفى كورنثوس الأولى 7 هنا بولس بيكلم لأهل كورونثوس وبيقول لكل واحد فينا ,وأصحاح 7 بيتكلم عن المتزوج والغير متزوج والعبد والحر ,نجده بيقول ليهم فى الآخر أيه 20اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا. 21دُعِيتَ وَأَنْتَ عَبْدٌ فَلاَ يَهُمَّكَ. بَلْ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَصِيرَ حُرّاً فَاسْتَعْمِلْهَا بِالْحَرِيِّ. 22لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ. كَذَلِكَ أَيْضاً الْحُرُّ الْمَدْعُوُّ هُوَ عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ. 23قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيداً لِلنَّاسِ. 24مَا دُعِيَ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلْيَلْبَثْ فِي ذَلِكَ مَعَ اللهِ. وفى رومية 11 بيتكلم عن أن دعوة الله دى لا يمكن أن تتغير , يعنى اللى ربنا يدعوه وعايزه فلا يمكن فكر الله تجاه أنه يتغير أو يتبدل , وفى بطرس الثانية بيقول آية لطيفة أيضأ فبيقول إجتهدوا أن تجعلوا دعوتكم وإختياركم ثابتين , يعنى أنك تثبت فى هذه الدعوة ومن جهة ربنا فربنا مش حايتغير فى الدعوة بتاعته فهو عايزك يعنى عايزك , لكن المشكلة أجتهد أنك تكون ثابت فى هذه الدعوة وأنك تستمر فيها و لا تضيع منها . والى اللقاء مع الجزء الثانى. راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين |
17 - 10 - 2012, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تأملات وقراءات فى رسالة يهوذا
شكراً أختى مارى على مشاركتك المثمرة ربنا يبارك حياتك |
||||
17 - 10 - 2012, 08:47 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات وقراءات فى رسالة يهوذا
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأملات وقراءات فى الصلاة الربانية |
تأملات وقراءات فى سفر عاموس |
تأملات في رسالة يهوذا |
تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد |
تأملات وقراءات فى سبت لعازر |