ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتى متى تعرجون بين الفرقتين
قال إيليا النبى للشعب( حتى متى تعرجون بين الفرقتين ؟ إن كان الرب هو الله فاتبعوه وإن كان البعل فاتبعوه) ( 1مل 18 :21) التعريج بين الفرقتين يدل على ان القلب غير ثابت فى محبة الله وعلى أن التوبة غير صادقة أو غير كاملة. إن وصلت التوبة إلى كمالها لايعرج الإنسان بين الفرقتين بين الله والعالم. أما إن بدت نظراته تهتز بين هنا وهناك فإن هذا يدل على أنه بدأ يعاود النظر فى التوبة. فمتى يحدث هذا ؟ يحدث أحيانا إن الإنسان يقدم الارادة لله من أجل الطاعة ولكنه لايقدم القلب كل القلب يسلم يده للملاك ليقوده خارج سدوم وقلبه لا يزال داخلها. قد تكون توبته مجرد محاولة لإرضاء الله وليست محبة للبر. أو ربما يكون قد ترك الخطية من أجل مخافة الله فقط....لأجل خوف العقوبة لمجرد الحرص على أبديته دون أن تكون محبة الله أو محبة البر ثابتة فى قلبه لذلك فإن أية هزة تتعبه من العدو إما أن ترجعه إلى الخطية أو تميل قلبه.... ويحدث هذا أيضا إن كان هدف التوبة غير سليم حنانيا وسفيرا باعا ممتلكاتهما وقدما الثمن للرسل ليس زهدا فى المال وحبا لله إنما لكى يجاريا الجو الروحى السائد فى العصر الرسولى مجرد مجاراة مع عدم إيمان قلبى بتفاهة المال...لذلك لم يقدما المال كله وإنما احتجزا جزءا منه لأن محبة العالم كانت لاتزال داخل القلب( أع 5 ) فهل أنت كذلك ؟ هل دخلت التوبة مجاراة للجو الروحى؟ أقصد لمجرد المجاراة أو التقليد دون أن يتطهر القلب فى الداخل من محبة الخطية ودون أن تقتنع تماما بدنس الخطية وبشاعتها....! إن التوبة بسبب المجاراة قد تدعو إلى التعريج بين الفرقتين إن راحيل تركت بيت أبيها لابان وذهبت مع يعقوب ربما محبة ليعقوب ومجاراة له فى ترك ذلك الوسط المتعب ولكن الهدف الاساسى - الذى هو ترك مكان تعبد فيه الأصنام - لم يكن موجودا ولهذا أمكن أن تخرج راحيل من بيت لابان وتأخذ معها أصنام بيت أبيها لابان....! وهكذا كانت تعرج بين الفرقتين( تك 31 : 34 ).... وأنت : هل دخلت الحياة الجديدة محبة لشخص كيعقوب أم محبة لله ؟ ربما محبة شخص روحى تقود إلى الطريق الروحى ولكن هذه ينبغى أن تكون نقطة البدء فقط وتتحول إلى محبة لله لأنه لو بقى هذا الدافع وحده بقيت الحياة الروحية معلقة بمحبة هذا الشخص الروحى وأصبح التائب عرضة للرجوع. بنو اسرائيل تركوا مصر ولكنهم ما كانوا قد كونوا علاقة ثابتة مع الله لذلك تقلقلوا ورجعوا مجرد أن غاب موسى عنهم أربعين يوما حينما كان مع الله على الجبل جعل هذا الشعب يعيدون التفكير فى علاقتهم مع الله وانتهوا إلى عبادة عجل ذهبى ( خر 32 ) بل إن إية ضيقات كانت تحدث لهم فى البرية كانت تدعوهم إلى التذمر وإلى اشتهاء العودة مرة أخرى إلى مصر...واشتهاء اللحم والبطيخ والكرات( عدد 11 : 4 ، 5 ). إذن لابد من تكوين علاقة ثابتة مع الله خوف الإنتكاس نقطة البدء فى التوبة لايصح أن تبقى حيث هى أنما ينبغى أن ينمو التائب فى روحياته ودوافعه وعلاقته مع الله حتى لايعود القلب فيشتاق الحياة السابقة فى الخطية وكلما كانت العلاقة ثابتة مع الله لايتعرض التائب إلى مشاعر التعريج بين الفرقتين وشهوات الرجوع إلى الخطية . وما أسهل أن يحارب بالجمع بين الأمرين معا : الله والعالم ! على الرغم من صراحة قول الكتاب ( محبة العالم عداوة لله ) ( يع 4 : 4 ) شمشون حاول أن يجمع بين كونه نذير الرب وصديقا لدليلة فى نفس الوقت ففشل وفقد نذره ولوط حاول أن يجمع بين محبة الأرض المعشبة الخاطئة وكونه رجل الله ففقد كل ما كان له فى سدوم حقا إنه لاشركة بين النور والظلمة( 2كو 6 : 14 ) كذلك ملاك كنيسة ساردس حاول أن يجمع بين الخدمة والإهمال وملاك كنيسة لاوديكية حاول أن يجمع بين الخدمة والفتور وكل منهما أرسل إليه إنذارا من الله ( رؤ 3 : 3 ، 16 ) عجيب إن شاول الملك أراد اللجوء إلى العرافة وإلى صموئيل النبى فى نفس الوقت( 1 صم 28 : 11 ) ! على التائب أن يكون دقيقا فى البعد عن العالميات فقد قال الرب فى وضوح إنه لايستطيع أحد أن يخدم سيدين ( لو 16 : 13 ) . وفى البعد عن العالميات اتقاء للتأثير المضاد الذى يجذب الأنسان بعيدا عن التوبة...حقا إنه تاب لكن العالميات لاتزال لها حروبها وضغاتها وليس الإنسان معصوما فى التعامل معها لذلك يجب الحرص والدقة. وقد يحاربه العدو بما يسمونه ( الطريق الوسطى) ومعروف المثل القائل( الطريق الوسطى خلصت كثيرين ) . ويستخدمه بعض الآباء الروحيين فى نصح الذى يندفع فى تطرف روحى قد يتعبه ولكننا نقول إن البعد عن التطرف ليس معناه البعد عن التدقيق فالذى يبعهد عن التدقيق إنما يحاول الوصول إلى الله من الباب الواسع والطريق الرحب وهذا ضد الوصية ( متى 7 : 13 ) كل ما نخشاه فى هذا الأمر أن التائب يتعود التساهل فى حياته وهذا التساهل يحدره إلى أسفل حتى يفقد حرارة التوبة ثم يفقد التوبة ذاتها ويخطئ... وقد يحارب التائب ايضا بشكلية العبادة وشكلية الروحيات إنسان تائب تدفعه حرارة التوبة إلى النمو فى العبادة وقد يأخذ هذا النمو مقياس الطول وليس مقياس العمق فيكثر من الصلوات ولو بغير روح ويكثر من القراءات ولو بغير فهم ويكثر من التناول ولو بغير استعداد ويكثر من ارهاق الجسد ولو بغير فائدة....وشيئا فشيئا قد يتحول إلى شكلية العبادة وهذه الشكلية لاتنفعه وقد يشعر بهذا فيتركها ثم يسام الحياة الروحية فيشتاق إلى حياته الأولى ! هژںه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى والتائب هنا يحتاج إلى قيادة وإلى أرشاد روحى لكى يعرف ما هى روحانية العبادة وكيف يسلك فيها؟ وكيف أن الله كان يرفض العبادة الشكلية والمظهرية وأنه يريد القلب أولا وكل صور العبادة من صلاة وتأمل وصوم وتناول واعتراف ينبغى أن تكون صادرة من قلب محب لله وينبغى أن تمارس بفهم بعمق روحى وبحب نحو الله وتكون صادرة من القلب وليضع التائب أمامه توبيخ الرب للعبادة الخاطئة بقوله ( هذا الشعب يعبدنى بشفتيه أما قلبه فمبتعد عنى بعيدا) ( متى 15 : 8 ) إن مظهرية الحياة الروحية تبعد عن حياة التوبة فالروحيات ليست مظاهر وشكليات ةهذه لاتدل على علاقة مع الله وقد وبخ الرب الكتبة والفريسين على الرغم من تدقيقهم الشديد فى حفظ الوصايا تدقيقا وصل بهم إلى الحرفية والبعد عن الروح ! ولم يقبله الله منهم وقال لهم إنهم يهتمون بتنظيف خارج الكأس فقط......ويقينا لم يكن الكتبة والفريسيون تائبين على الرغم منكل ما كانوا يفتخرون به من دقة فى تنفيذ الناموس كانوا بعيدين عن التوبة فلا تكن فى توبتك حرفيا ولا تهتم بالمظهرية لأنك إن فعلت هذا سترتد وتفقد توبتك إنما اهتم بالروح قبل كل شئ إهتم بمحبة الله ولتكن كل روحياتك صادرة عن هذه المحبة بهذا تحفظ توبتك وبهذا تضمن أنك سوف لاتعرج بين الفرقتين إن بلعام كان يهمه أن يكون مظهره من الخارج سليما لاتُمسك عليه خطية ولا كلمة خاطئة بينما قلبه من الداخل لم يكن مع الله ( عدد 24، 25 ، يه 11 ) كان يريد أن يتمتع بالخطية دون أن يظهر بمظهر الخطية زلكن الله هو فاحص القلوب...... قلب بلعام لم يكن سليما أمام الله كان يعرج بين الفرقتين يحب أموال بالاق ويريد أن يرضيه وفى نفس الوقت لايقول بلسانه كلمة تغضب الرب وهلك بلعام إن الذى يعرج بين الفرقتين قد يصل إلى هذا الوضع: قد يرتكب الخطية إن وج بابا للهروب من مسئوليتها. الذى تشغله إذن هى المسئولية وليست نقاوة القلب وليست محبة الله لذلك هو بعيد عن حياة التوبة فلا تكن أنت كذلك ليكن قلبك ثابتا فى محبة الله لايعرج على طريق الخطية ولكى يكون قلبك ثابتا فى محبة الله إهتم بغذاء روحك.... |
19 - 05 - 2012, 09:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
شكرا على الموضوع الجميل يا قمر
تسلم ايديكى |
||||
20 - 05 - 2012, 06:25 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|