الرب يقودنا للتكلم عن القداسة والحب والعلاقة الشخصية معه. إن كانت لديك القداسة والطاعة للرب، لا يمكن لأحد أن يسرقهما منك، مهما أتت عليك حروب من العدو. إن كان قلبك للرب، وهذا كل ما يمكنك إعطاؤه إياه، لكن عندما تفعل ذلك هو سيتمم بالكامل. يجب أن نترسخ بالإيمان كي لا نتزعزع. أود قراءة قصة مواجهة إيليا لأنبياء البعل.
سفر الملوك الأول 16: 29 - 30 " وأخآب بن عمري ملك على إسرائيل في السنة الثامنة والثلاثين لآسا ملك يهوذا، وملك أخآب بن عمري على إسرائيل في السامرة إثنتين وعشرين سنة، وعمل أخآب بن عمري الشر في عينـي الـرب أكثر من جميع الذين قبله ".
نرى أن آخاب كان ملكًا شريراً ولم يكن قلبه للرب، وتزوج من إيزابل التي كانت أشر منه، والتي أمرت بقتل كل أنبياء الله في الأمة. وأصبحت أحوال تلكَ الأمة كأحوال بلدنا اليوم، من رشوة وقتل وسرقة وعبادة أوثان ودعارة وكل شر موجود. أخفى صوت الحق في تلك الأمة. نرى أيضاً أن إيزابل قتلت الأنبياء وبقي منهم مئة واحد فقط، الأرواح الشريرة التي كانت في تلكَ الأمة كانت تحاول قتل كلمة الحق والبر وهذا ما يحصل اليوم في بلدنا. وبقي إيليا وحده، كان الوحيد الذي يتكلم بصوت الرب، مهما حاول إبليس قمع صوت الرب، فصوت الرب سيبقى يدوي.
في سفر الملوك الأول 17: 1 " وقال إيليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخآب: حيّ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه، أنهُ لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين، إلاَّ عند قولي ".
في لبنان هناك يأس وفقر ومعاناة بسبب ترك الناس للرب ولكلمته.
" ولما رأى أخآب إيليا قال له أخآب: أانت هوَ مُكدِّر إسرائيل؟ فقال لم أكدِّر إسرائيل، بل أنتَ وبيت أبيك، بترككم وصايا الرب، وبسيرك وراء البعليم ".
(1 ملوك 18 : 17 – 18).
ترك الرب والسير وراء آلهة أخرى، هوَ ما يحجب بركات الرب، إذ توقف المطر وأصبح هناك فقر ومجاعة.
من يتفق معي أن لبنان يمر اليوم بحالة اقتصادية صعبة وفقر؟ لكن الله أرسل إيليا وأرسل له الغربان ليطعموه، وأنت كذلك إعلم أنكَ إن كنت مع الرب، فهو سيرسل لك الطعام والشراب حتى في أوقات الشح والجوع. ومن ثم أرسل الرب إيليا إلى أرملة وٱبنها، فطلب منها أن تخبز له، لكنها قالت له أنها لا تملك إلا القليل لها ولابنها ليأكلا ويموتا.
" فقال لها إيليا لا تخافي، ٱدخلي وٱعملي كقولك، ولكن ٱعملي لي منها كعكة صغيرة أولاً وٱخرجي بها إليّ، ثم ٱعملي لك ولابنك أخيرًا، لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل: أنَّ كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض، فذهبت وفعلت حسب قول إيليا وأكلت هي وهو وبيتها أيامًا، كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد إيليا " (1 ملوك 17 : 13 – 16).
أكرم الرب أولاً من مالك وأملاكك، وسترى كيف سيباركك دون ٱنقطاع. وفقًا للمنطق كان الرغيف، هوَ كل ما تملكه تلك الأرملة، لكنها أطاعت وأعطت الرب أولاً وكان لها بحسب قول إيليا.
" فقال لم أكدِّر إسرائيل، بل أنتَ وبيت أبيك، بترككم وصايا الرب، وبسيرك وراء البعليم، فالآن أرسل وٱجمع إليَّ كل إسرائيل إلى جبل الكرمل، وأنبياء البعل أربع المئة والخمسين، وأنبياء السواري أربع المئة الذين يأكلون على مائدة إيزابل، فأرسل أخآب إلى جميع بني إسرائيل، وجمع الأنبياء إلى جبل الكرمل، فتقدَّمَ إيليا إلى جميع الشعب وقال: حتى متى تعرجون بين الفرقتين، إن كانَ الرب هوَ الله فٱتبعوه، وإن كان البعل فٱتبعوه، فلم يُجبهُ الشعب بكلمة ".
(1 ملوك 18 : 18 – 21).
لقد واجه إيليا الشعب، وقال لهم أنه لا يمكنهم العرج بين الفرقتين، إما أن يختاروا الله، أو البعل. أنتم كذلك اليوم، خذوا القرار من تريدون أن تعبدوا. أنبياء البعل كُثُرْ، لكن إيليا وقف أمامهم وتحداهم على الاختيار، وأنا اليوم أقول لكم الأمر نفسه، بعضكم يحب الرب، لكنكم متزعزعين، تأتون إلى الكنيسة لكن بعدها تذهبون إلى العالم وملذاته. من ستتبعون اليوم؟ الجميع لديه حاجات، وهذا طبيعي، لكن السؤال يبقى، إلى من تلجأ لتسديد هذه الاحتياجات؟ إلى العالم أم إلى الرب؟ من أنت في حياتك؟ هل أنت إيليا أم أنك نبي للبعل؟ معنى البعل هو السيد، وهوَ يرمز لسيد هذا العالم وهو إبليس. ليس هناك ما يدعى حرية، لا يمكنك أن تقول أنا لا أعبد أحد، لا الله ولا البعل، لكني أقول لك هذا غير ممكن، إما أنكَ تعبد الله وإما أنك تعبد العالم وأهوائه والمال والرغبات. أنت قرر اليوم هل يسوع هو الرب؟ إذا ٱتبعهُ. هل يسوع ليس الرب؟ إذا ٱتبع آخر. لا أحد يمكنه أن يجبرك على شيء، أنت حر في حياتك أنتَ من يُقرر. يمكن ألا تكون من المتأرجحين بين فرقتين، قد تكون مكرساً للرب 100%، ليس الجميع يعرجون.
العدد 22 " ثم قال إيليا للشعب: أنا بقيت نبيًا للرب وحدي، وأنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجلاً ".
اسم إيليا يعني: " الذي إلهه هو يهوه ". يهوه ليس شهود يهوه، بل هوَ الذي هوَ، هوَ الكل بالكل، هو صانع كل شيء، كلي القدرة والمعرفة، الإله المحب. هوَ هوَ. أول ما فعله إيليا هوَ أنه طلب منهم أن يقدموا ذبيحتهم:
" قال إيليا لأنبياء البعل: ٱختاروا لأنفسكم ثورًا واحد، وقرّبوا أولاً لأنكم أنتم الأكثر، وٱدعوا بٱسم آلهتكم، ولكن لا تضعوا نارًا، فأخذوا الثور الذي أُعطيَ لهم وقربوه، ودعوا بٱسم البعل من الصباح إلى الظهر قائلين: يا بعل أجبنا، فلم يكن صوت ولا مُجيب، وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عُمل، وعند الظهر سخر بهم إيليا وقال: ٱدعوا بصوت عالٍ لأنه إله، لعله مستغرق أو في خلوة أو في سفر أو لعله نائم فيتنبّه، فصرخوا بصوتٍ عالٍ وتقطّعوا حسب عادتهم بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم، ولما جاز الظهر وتنبأوا إلى حين إصعاد التقدمة، ولم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغٍ " (1 ملوك 18 : 25 – 29).
إن كنت لا تعبد يسوع، فمهما صرخت وتضرعت لن يكون هناك من مجيب، لكن إن كنت تعبد يسوع فكلمة واحدة منك تكفي.
" قال إيليا لجميع الشعب: تقدّموا إليَّ، فتقدَّم جميع الشعب إليه، فرمم مذبح الرب المنهدم، ثمَّ أخذ إيليا إثني عشر حجرًا بعدد أسباط بني يعقوب، الذي كان كلام الرب إليه قائلاً إسرائيل يكون ٱسمك، وبنى الحجارة مذبحًا بٱسم الرب... " (1 ملوك 18 : 30 – 32).
بلغة العهد الجديد، ردَّ لهم ٱسمهم ومكانتهم كشعب الله. إن كنت قد ٱبتعدتَ فترة عن الرب، والرب قال لك أنك ستكون مرمم الصخرة، ستكون متكلم للشعوب، لكنك أضعت مكانتك في الرب، إعلم أن الرب يرد لك اليوم مكانتك هذه. كثير من المؤمنين تركوا الرب وتبعوا صوت العالم، لكن الرب سيردهم كلهم إليه من جديد. الرب يريد أن يجمعنا من جديد.
رسالة بطرس الأولى 2 : 5 " كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حية، بيتًا روحيًا كهنوتًا مقدسًا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح ".
أنتم الحجارة، أنتم المذبح الذي ستنزل النار عليه، ويكون ذبيحة مقبولة لله. الرب يجمع كنيسته ويوحدها.
ثاني أمر فعله إيليا هو أنه حضَّر ذبيحة:
في رسالة رومية 12 : 1 – 2 " فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله، أن تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية، ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيّروا عن شكلكم بتجديـد أذهانكـم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة ".
هذا يعني أنك كلك لله، كل حياتك، كل ما تفعله ليتمجد الرب من خلالك.
" ثم رتَّبِ الحطب وقطع الثور، ووضعه على الحطب، وقال ٱملأوا أربع جرات ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب، ثم قال: ثنوا فثنوا، وقال: ثلثوا فثلثوا، فجرى الماء حول المذبح وٱمتلأت القناة ايضًا ماء " (1 ملوك 18 : 33 – 35).
ما يقوله لكم الرب اليوم، هوَ أنه مهما حاول إبليس إطفائك ورمي الماء عليكم، لن يقدر عليكم.
يقول سفر نشيد الأنشاد 8 : 6 - 7 " ... لأن المحبة قوية كالموت... لهيبها لهيب نار لظى الرب، مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها ".
هذه المياه، ليست مياه الروح القدس، بل هيَ مياه الغرق، الذي يحاول إبليس إطفاءك بها، لكن إعلم أن السيول كلها لن تُطفئك إن كنت أنت مع الرب. السيول لا تُطفئ المحبة. مهما أتت عليك حروب لن تطفئك إن كنت مع الرب:
" فٱرتجت الأرض وٱرتعشت، أُسس السموات ٱرتعدت وٱرتجت لأنه غضب، صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت، جمر ٱشتعلت منه، طأطأ السموات ونزل، وضباب تحت رجليه، ركب على كروب وطار وعلى أجنحة الريح حلَّق، جعل الظلمة حوله مظلات مياهًا حاشكة وظلام الغمام، من الشعاع قدامه ٱشتعلت جمر نار، أرعد الرب من السموات والعلي أعطى صوته، أرسلَ سهامًا فشتتهم، برقًا فأزعجهم، فظهرت أعماق البحر، وٱنكشفت أُسس المسكونة من زجر الرب، من نسمة ريح أنفه، أرسل من العلى فأخذني، نشلني من مياه كثيرة، أنقذني من عدوي القوي، من مبغضيَّ لأنهم أقوى مني، أصابوني في يوم بليتي وكـان الـرب سندي، أخرجني إلـى الرحـب، خلصنـي لأنـه سُرَّ بـي، يكافئني الـرب حسب بري، حسـب طهـارة يـدي يـرد عليَّ، لأني حفظت طـرق الـرب، ولـم أعصَ إلهي " (2 صموئيل 22 : 8 – 22).
وضعوا الماء ثلاث مرات:
ملوك الأول 18 : 36 - 37 " وكان عند إصعاد التقدمة، أن إيليا النبي تقدم وقال: أيها الرب إله إبراهيم وٱسحق وإسرائيل، ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل، وأني أنا عبدك، وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور، ٱستجبني يا رب، ٱستجبني ليعلم هذا الشعب، أنك أنت الرب الإله وأنك أنت حوَّلتَ قلوبهم رجوعًا ".
إن كنت تفعل أمراً للرب، فلن تخاف من النتيجة، لأن الرب سيمجد نفسه. كان إيليا مرتاح وواثق أن إلهه معه، وكان يسخر منهم وهم يصيحون لإلههم، أما هوَ فقد صلَّى عالماً لمن يُصلِّي. العالم اليوم يود توحيد الجميع تحت إله واحد، مدعين إن جميع الأديان تعبد الإله نفسه، لكن نحن نعلم إن هذا ليس صحيحًا، الله ليس فكرة مبهمة، هو إله شخصي وقد أعلن نفسه لنا بيسوع. إلهنا ليس كباقي الآلهة. من ثم صلَّى إيليا لكي يُعلن الله عن نفسه:
العددان 38 – 39 " فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب، ولحست المياه التي في القناة، فلما رأى جميع الشعب ذلك، سقطوا على وجوههم وقالوا: الرب هو الله الرب هو الله ".
الناس سترى مجد الرب، وعندما تفعل ستسقط على وجهها معلنة أن الرب هو الله، لكن أولاً يجب أن تبني المذبح، وثانياً عليك أن تقدم نفسك ذبيحة للرب. هناك نار تنقية يسكبها الرب علينا، وأنت جالس اليوم تسمع كلمة الرب، إعلم أنَّ كلمة الرب تنقيك، وهوَ يحرق كل نار غريبة في المكان وكل خيبة أمل.
سفر صموئيل الأول 5 : 1 - 5، هجم أعداء شعب الرب عليهم، ولأنهم لم يكونوا خاضعين لله أخذوا منهم تابوت العهد الذي يرمز إلى حضور الله:
" فأخذَ الفلسطينيون تابوت الله، وأتوا به من حجر المعونة إلى أشدود، وأخذ الفلسطينيون تابوت الله وأدخلوه إلى بيت داجون، وأقاموه بقرب داجون، وبكر الأشدوديون في الغد، وإذا بداجون ساقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب، فأخذوا داجون وأقاموه في مكانه، وبكروا صباحًا في الغد، وإذا بداجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت الرب، ورأس داجون ويداه مقطوعة على العتبة، بقيَ بدن السمكة فقط، لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين إلى بيت داجون على عتبة داجون في أشدود إلى هذا اليوم ".
عندما يكون حضور الرب موجودًا، فلا آلهة تصمد أمامه. والرب يقول إن كان هناك داجون في حياتك، إدمان ما، عادات سيئة، مرض ما، تدخين، ... إعلم أنَّ مجد الرب سيحررك من كل هذه الأوثان الصغيرة. مهما كان قيدك، تدخين، كثرة الأكل، الشوكولا... كل ما تلجأ إليه عند الضغط والتعب والشعور بعدم الآمان، إعلم أن الرب سيحررك منه، لأنه اليوم يعطيك النعمة لتتحرر من هذا القيد. كل ما عليك فعله هو السير مع الرب وهو ينقيك. الرب ينقينا لأننا كنيسة رسولية، والرب دعانا لتكسير أعمال الظلمة في هذا البلد، كل بعل، كل داجون.
عندما سيأتي إبليس علينا يجب ألا يجد فينا شيء له. كل ما في حياتنا من ظلمة هو أرض لإبليس، نحن داخلون بحرب، لذا يجب أن نحسب النفقة، يجب أن نتنقى، أن نُحسِّن حياتنا وعائلاتنا، إسأل الرب ما هو الخطأ الذي ترتكبه، وهو يرشدك ويشفيك من كل قيد، الرب يهتم بأجسادنا وبأنفسنا لكي يشفيها. حسِّن علاقاتك في الكنيسة مع إخوتك، لا يجب أن يكون هناك حقد وعدم غفران. أنت عضو في جسد المسيح، والعضو الواحد قد يسبب أذية للجسد ككل. عندما تكون بطاعة كاملة للرب، لن يهزك شيء، والرب يبني كنيسته وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
نعود لقصة إيليا، الأعداد 41 – 45 " وقال إيليا لاخآب: ٱصعد كل وٱشرب، لأنه حس دوي مطر، فصعد أخآب ليأكل ويشرب، وأما إيليا فصعد إلى رأس الكرمل، وخرَّ إلى الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه، وقال لغلامه: ٱصعد تطلع نحو البحر، فصعد وتطلع وقال: ليس شيء، فقال: ٱرجع سبع مرات، وفي المرة السابعة قال: هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر، فقال: ٱصعد قل لاخآب، أشدد وٱنزل لئلا يمنعك المطر، وكان من هنا إلى هنا، أن السماء ٱسودت من الغيم والريح، وكان مطر عظيم ".
المطر آتٍ إلى لبنان، وسيكون مطر عظيم، والحل لكي يأتي المطر يبدأ بك. لبنان للرب وكل ركبة ستنحني، وكل لسان في لبنان سيعترف أن يسوع هو الرب. آمن بالرب وتأكد أن المطر سيأتي، وأنك لن تجوع ولن تعطش أبداً إن كنت مع الرب من كل قلبك. آمين.
قرر اليوم ما تريد فعله، لا خوفًا أو تأثراً بآراء الناس، بل محبةً بالرب. قرر أن تتبع الرب وأن تكون له، وهو سيساعدك على كل شيء. سلمه كل شيء، بيتك، عملك، مالك، عائلتك.. كل شيء. ٱطلب أولاً ملكوت الرب وكل تلك الأشياء تزاد لك.