منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 05 - 2012, 12:00 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟» (لوقا9:9).

لقد شفى الرب يسوع عشرة بُرص، لكن واحداً فقط عاد ليشكره، وكان هذا سامرياً محتقراً .
إن أحد الإختبارات القيِّمة بالنسبة لنا في الحياة هي أن نواجه الجحود، لأنه عندها يمكننا المشاركة بعض الشيء في أحزان قلب الله. عندما نعطي بسخاء ولا نتلقَّى مقداراً من الإعتراف، يتولَّد لدينا قدر أكبر من التقدير لذاك الذي بذل إبنه الحبيب لعالم ناكرٍ للجميل، وعندما نسكب أنفسنا في خدمة دؤوبة من أجل الآخرين، فإننا ننضَمُّ إلى شركة ذاك الذي أخذ مكانة العبد لأجل جنس جاحد.
إن إنعدام الشكر هو إحدى الصفات البغيضة عند الإنسان الساقط، ويذكّرنا بولس أنه عندما عرف العالم الوثني الله، لم يمجّده أو يشكره كإله (رومية21:1).
اكتشف مرسلٌ إلى البرازيل قبيلتين ليس في لغتهما كلمة «شكراً»، فعندما كان يقدّم لأحد أفرادهما معروفاً كان يقول «هذا ما أردته بالضبط» أو «هذا مفيد لي». ثمة مرسل آخر عَمِل في شمال أفريقيا، وجد أن هؤلاء الذين خدمهم لم يعبّروا عن إمتنانهم لأنهم كانوا يهيئون له الفرصة ليكسب فضلاً عند الله، فاعتقدوا أنه كان عليه أن يكون مُمتناً لأنه سيحظى بالفضل من خلال ممارسة اللطف نحوهم.
إن الجحود قائم في كل مجتمع. نجح مقدِّم برامج إذاعي بعنوان «مركز التوظيف على الهواء» في ايجاد فرص عمل لِ 2500 شخص، ولاحقاً ذكر تقريرٌ بأن عشرة فقط هم الذين قدّموا له الشكر. وثمة مُعلمة مدرسة متفانية أَفنَت حياتها في خمسين صف من الطلاب، وعندما بلغت سن الثمانين تسلّمت رسالة من أحد طلاّبها السابقين يخبرها كم قدَّر مساعدتها له، فلقد عملت في سلك التدريس مدّة خمسين سنة وكانت هذه رسالة التقدير الوحيدة التي استلمتها.
لقد قلنا أنه أمر جيد بالنسبة لنا إختبار الجحود لأنه يعكس لنا قليلاً مما يختبره الرَّب كل الوقت، وثمة سبب آخر لقيمة الإختبار كونه يَطبع فينا أهمية أن نكون شاكرين أنفسنا. كثيراً ما تتجاوز طلباتنا الشكر الذي نقدمه، نأخذ بركاته كأمر مسلّم به، وكثيراً ما نفشل في التعبير عن تقديرنا لبعضنا البعض من أجل حسن الضيافة والإرشاد والنقل وتدبير الإحتياجات وعدد لا يحصى من أعمال اللُّطف نحونا، وفي الواقع نصبح متوقعين هذه الإحسانات وكأننا إستحقّيناها. إن دراسة قصة العشرة برص يجب أن تذكِّرنا دائماً بأنه في حين توجد أسباب عدَّة تدعونا للشكر إلا أن القليل من يملكون قلباً شاكراً. فهل سنكون من بين الأقلية؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أَلَيْسَ أَنْتَ يَا اَللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 03 - 06 - 2024 02:34 PM
أيوب | فَأَيْنَ إِذًا آمَالِي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 18 - 03 - 2023 05:55 PM
أَلَيْسَ هَذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ walaa farouk أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 12 - 07 - 2021 10:37 PM
سفر دانيال 7: 24 وَالْقُرُونُ الْعَشَرَةُ مِنْ هذِهِ الْمَمْلَكَةِ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 29 - 04 - 2021 06:20 PM
أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 22 - 05 - 2012 08:10 PM


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025