![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا تعد المساءلة في الكوتشينغ أداة للتحكم بالعميل؛ بل لتشجيعه على تحمُّل المسؤولية وتطوير المهارات الضرورية لتحقيق النجاح، ويتولى الكوتش مسؤولية مساعدة العميل على الحفاظ على الالتزام بأفعاله وقراراته، والتغييرات التي يسعى إلى تحقيقها في حياته، فقد يبدو الأمر بسيطاً، لكنَّه يحمل تحديات كبيرة. حينما يقرر العميل اللجوء إلى كوتش محترف، يكون غالباً مدفوعاً برغبة قوية في تحقيق أهدافه، فقد اتخذ خطوة جادة للبحث عن التوجيه والدعم، ومع ذلك فإنَّ التجارب السابقة، قد تترك أثراً سلبياً، فبعضنا مرَّ بلحظات عصيبة عند تجربة أمور جديدة أو وضع أهدافاً صعبة، تؤدي إلى الشعور بالإحباط والفشل نتيجة عدم تحقيق التوقعات الشخصية، وتقتضي وظيفة الكوتش إدراك هذه الفجوة بين الطموحات والواقع. تظهر بعض العوائق في عملية الكوتشينغ، مثل مقاومة التغيير، أو الخوف، أو الدفاعية، أو حتى التهرب من المتابعة، مما يزيد الضغوطات الواقعة على عاتق الكوتش. يأتي هنا دور التعاطف، وإدراك صعوبة التغيير بالنسبة للعميل حتى لو كان مقتنعاً به، وأنَّ المساءلة لا تعني انتقاد العميل أو تأنيبه بسبب قراراته؛ بل تقتضي تقديم الدعم باستمرار وبإيجابية لمساعدته على التطور والنمو. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
7 استراتيجيات لتعزيز المساءلة في الكوتشينغ دون ضغط أو خزي |
بثية المسالمة |
أعطى الرب إرميا المواعيد الثمينة لتشجيعه |
أمثلة على الحشرات المسالمة وما تقدمه |
ماذا تقدم الحشرات المسالمة |