![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عاش حياة كاملة ماذا تعني حياة المخلّص بالنسبة إلينا؟ منذ صغره، لبّى يسوع كلّ ما طلبه منه أبونا السماوي. وتحت رعاية مريم ويوسف، نما يسوع كغيره من الأطفال. وهو قد أحبّ الحقيقة وأطاعها. ويقول لنا لوقا في هذا الصدد: ”وكان الصبيّ ينمو ويتقوّى بالروح ممتلئًا حكمةً: وكانت نعمة الله عليه“ (لوقا ٢:٤٠؛ راجع أيضاً المبادئ والعهود ٩٣:١٢–١٤). لمّا بلغ الثانية عشر من العمر، كان يسوع قد نما في فهمه أنّه أُرسل ليتمّم مشيئة أبيه. ذهب مع والديه إلى أورشليم. وفي طريق العودة إلى المنزل، اكتشف الوالدان أنّه لم يكن مع مجموعتهما. فرجعا إلى أورشليم ليبحثا عنه. ”وبعد ثلاثة أيّام وجداه في الهيكل جالساً في وسط المعلّمين وكانوا يسمعونه ويسألونه“ (Joseph Smith Translation, Luke 2:46). ”وكلّ الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته“ (لوقا ٢:٤٧). ارتاح يوسف ومريم عندما وجداه لكنّهما ”اندهشا: وقالت له أمّه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا. هوذا أبوك وأنا كنّا نطلبك معذّبين.“ ”فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني ألم تعلما أنّه ينبغي أن أكون في ما لأبي [السماوي]؟“ (لوقا ٢:٤٨–٤٩). سعياً لإتمام مهمّته، كان لا بدّ ليسوع من أن يحقّق مشيئة أبيه السماوي. وهو قد قال: ”لستُ أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلّم بهذا كما علّمني أبي. … في كلّ حين أفعل ما يرضيه“ (يوحنّا ٨:٢٨–٢٩). عندما بلغ يسوع الثلاثين من العمر، قصد يوحنّا المعمدان ليعمّده في نهر الأردن. فتردّد يوحنّا لأنّه كان يعلم أنّ يسوع أعظم منه. لكنّ يسوع طلب من يوحنّا أن يعمّده ”[لتكملة] كلّ برّ.“ فعمّد يوحنّا المخلّص وغطّسه في الماء بالكامل. وبعد معمودية يسوع، تكلّم أبوه من السماء قائلاً: ”هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.“ وحلّ الروح عليه على شكل حمامة. (راجع متّى ٣:١٣–١٧.) وبُعيد معموديته، صام يسوع أربعين نهاراً وليلةً ليكون مع الله. بعد ذلك جاء الشيطان ليجرّبه. لكنّ يسوع واجه كلّ هذه التجارب بحزمٍ ثمّ أمر الشيطان بالذهاب. (راجع متّى ٤:١–١١؛ راجع أيضاً Joseph Smith Translation, Matthew 4:1، ٥–٦، ٨–٩، ١١.) لم يرتكب يسوع المسيح أي خطيئة وهو الكائن الوحيد الكامل الذي وطئ الأرض (راجع الرسالة إلى العبرانيين ٤:١٥؛ رسالة بطرس الأولى ٢:٢١–٢٢). |
![]() |
|