![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَا إِلَهَنَا، أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هَذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ، وَلَكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا. [12] وَكَانَ كُلُّ يَهُوذَا وَاقِفِينَ أَمَامَ الرَّبِّ مَعَ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ وَبَنِيهِمْ. [13] يقف الشعب من رجال ونساء وأبناء في تَذَلُّل أمام الرب كمن في ضعفٍ يقرعون طالبين الرحمة. وكما يقول المرتل: "هوذا كما أن عيون العبيد نحو أيدي سادتهم، كما أن عيني الجارية نحو يد سيدتها، هكذا عيوننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا" (مز 123: 2). v ليس لهم رجاء في العون والمساعدة من أي مكان آخر، ولا يتطلعون نحو أي مصدر آخر، وذلك كالأَمَةِ والخادم اللذين ليس لهما قوت أو مَلْبَس وكل بقية مستلزمات الحياة، إلاَّ بحفظ أعينهما على سادتهما، إنهما لا يكفان عن ذلك، بل يبقيان هكذا حتى ينالا، فيشكرا. إنها ممارسة يفعلانها على الدوام. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس باسيليوس الكبير |
![]() |
|