v لم يقدر إشعياء أن يرى رؤيا في أيام الملك آحاز الظالم (عزيا) والشرير. لم يقدر إشعياء أن يرى: "السيد جالسًا على كرسي عال ومرتفع" (إش 6: 1-3)، إلا عندما مات هذا الملك الشرير الذي كانت أيامه شريرة، عندئذ صار النبي قادرًا على رؤية الرب...
في الحقيقة اسمعوا إلى النبي يقول: "ولكم أيها المتَّقون اسمي تُشرِق شمس البرّ" (ملا 4: 2)، إذن بدون شك سيجعل الله لهؤلاء "أيام البرّ" التي هي "أيام يشوع".
بالإضافة إلى ذلك قال عن الأشرار، إن شمسَ البرِّ تشفيهم. بدون شك تشفي من كان العدل ميتًا فيهم.