منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2025, 01:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

يقدم لنا الرب نعمته لتهبنا عذوبة الوصية

الله من جانبه تراءى لسليمان، وملأ بيته بالمجد، وسكب فرحًا وتهليلاً في قلوب الحاضرين. غير أنه من جانب سليمان والقادة والشعب يلتزمون بالطاعة للوصية والشعور بالمسئولية، فيتجاوبون مع مراحم الله ونعمته. هكذا يقدم لنا الرب نعمته لتهبنا عذوبة الوصية، وإمكانية الشركة مع الله، ومن جانبنا يلزمنا الجهاد بالرب، بغير إهمالٍ أو تراخٍ.
v إني أرى أن نعمة الروح القدس على أتم استعداد لكي تملأ أولئك الذين يعزمون منذ البداية أن يكونوا ثابتين في محاربتهم ضد العدو (الشيطان)، غير مستسلمين في أي أمر من الأمور، حتى يغلبوه.
على أي الأحوال، يقوم الروح القدس الذي دعاهم، بتسهيل كل الأمور لهم حتى يجعل لهم بداية طريق التوبة عذبًا (ممهدًا)، لكنه يعود فيكشف لهم بعد ذلك حقيقة الطريق (شدة مصاعبه وأتعابه). وإذ يعينهم الروح القدس في كل شيءٍ، يضع على عاتقهم أن يقدموا أعمال التوبة اللازمة، كما يكشف لهم ما هي أعمال الجسد والنفس... إلى أن يرجعهم إلى الله خالقهم في توبة صادقة.
بهذا الهدف يقويهم الروح القدس للجهاد جسدًا ونفسًا، حتى يصير كلاهما (الجسد والنفس) متشابهين في الطهارة كما في ميراث الحياة الأبدية.
فمن جهة الجسد، فإنه يكافح في أصوامٍ مستمرةٍ وجهادٍ وأسهارٍ دائمةٍ، وأما النفس فتجاهد في تداريب روحية مع مثابرة في كل أنواع الخدم (الطاعة)، منفذة ذلك خلال الجسد.
لذلك يجب علينا أن نراعي (ألاَّ نصنع شيئًا بإهمالٍ، بل يكون كل شيء بحرصٍ دائمٍ وفي خوف الله)، وذلك في كل عملٍ نقوم به بالجسد، حتى يأتي بالثمر.
القديس أنطونيوس الكبير





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يحفظ الوصية الإلهية يختبر عذوبة حب الله أبيه له
مزمور 119 | الرب يهبنا عذوبة الروح
لتختبر عذوبة الوصية حتى إن بدت صعبة
وفى اليوم الثالث قمت لتهبنا روحك القدوس
...لكن الرب فى نعمته سمح لها بالانكسار ليقودها الى بركة الاتكال علي الرب...


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025