منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2025, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,129

نال داود أبوه رحمة من قبل الله فإنه وإن أخطأ غير أنه بالتوبة تَمَتَّع بمراحم الله






فَقَالَ سُلَيْمَانُ لله: إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَعَ دَاوُدَ أَبِي رَحْمَةً عَظِيمَةً، وَمَلَّكْتَنِي مَكَانَهُ. [8]
شعور بالجميل مع الشكر: "مَلَّكتني مكانه"؛ لقد جعلتني مكان أبي، الرجل التقي الصالح والعظيم، الذي أكمل رسالته بروح الإخلاص. وكأنه يقول مع إليشع لأبيه الروحي إيليا: "يعطيني نصيبين من روحك". ليتنا نحمل نفس الروح، فنشعر أن ما ناله آباؤنا من بركات إلهية هو رصيد لنا يليق بنا أن نتمتع به.
لقد نال داود أبوه رحمة من قبل الله، فإنه وإن أخطأ غير أنه بالتوبة تَمَتَّع بمراحم الله.
v "ليس أحد طاهرًا من دنسٍ، ولو كانت حياته يومًا واحدًا"[9]. يئن داود قائلاً: "بالآثام حُبِلَ بي، وفي الخطايا ولدتني أمي" (مز 51: 5). أيضًا يعلن الرسول: "إذ الجميع أخطأوا، وأعوزهم مجد الله، متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قَدَّمه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو 3: 23-25). لذلك يُمنَح غفران الخطايا للذين يؤمنون، إذ قال الرب نفسه: "هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يُسفَك من أجل كثيرين، لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28).
القديس باسيليوس الكبير
v بالرغم من أن خدام الله وأصدقاءه يتجنَّبون الخطايا التي للموت، ويمارسون أعمالاً صالحة كثيرة إلا أننا لا نعتقد أنهم بلا خطايا تافهة، فإن الله لا يكذب حيث يقول: "ليس طفل حياته يوم واحد على الأرض بلا خطية". أضف إلى هذا الطوباوي يوحنا الإنجيلي الذي بلا شكٍ ليس بأقل من أيوب في استحقاقه، يعلن: "إن قلنا أننا بلا خطية، نضل أنفسنا والحق ليس فينا" (1 يو 1: 8). علاوة على هذا، نقرأ في موضع آخر: "الصديق يسقط سبع مرات ويقوم" (أم 24: 16).
الأب قيصريوس أسقف آرل
v لقد اقتبست العبارة التالية من سفر أيوب: "ليس أحد طاهرًا، ولو كان عمره على الأرض يومًا واحدًا" (2 أخ 4:14-5) LXX. وأضفت: "فإننا مذنبون على شبه معصية آدم"، وهو رأي يعلنه كتابك عن نبوة يونان بطريقة مشرفة وواضحة، حيث تؤكد أن أطفال نينوى الصغار بعدلٍ التزموا أن يصوموا مع الشعب لمجرد خطاياهم الجدية، لذلك فإنه ليس من غير اللائق أن أوجه لك السؤال: أين مارست النفس الإثم الذي تلتزم به حتى في هذا العمر أن تخلص منه بسرّ النعمة المسيحية؟
v ليس إنسان بلا خطية سواء كانت حياته يومًا واحدًا أو عاش سنوات طويلة. فإن كانت الكواكب نفسها ليست بطاهرة في عيني الله، كم بالأكثر الدودة والفساد هذا الذي صار عليه من خضعوا لخطية عصيان آدم؟
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
باتضاع يطلب داود عناية الله ورعايته له بحسب رحمة الله
إن داود الذي يثق في رحمة الله يطلب مراحم متميزة وعجيبة للمتكلين على الله مثله
ينالوا رحمة الله بالتوبة
الرد على شبهة وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي كيف يكون حسب قلب الله وهو أخطأ؟
القمص داود لمعى الأرثوذكسي مش بيتمتع بـ الله إلا بالتوبة


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025