ليس لكى نخلص فقط بل لنعرف ايضا

[walaa farouk]

إذا كنت تظن أن يسوع جاء فقط ليخلّصنا،
فأنت تفوّت الكثير من الحقيقة! نعم، الخلاص هو أعظم هبة،
لكن لماذا تقف عند هذا الحد؟ يسوع جاء ليغيّر كل شيء في حياتك هنا والآن
، ليمنحك معرفة عميقة تهزّ كل مفاهيمك القديمة وتعيد بناءها من جديد.
1. جاء ليعرفك على الله بعمق جديد
كم مرة شعرت أن الله بعيد أو غامض؟ يسوع أتى ليكسر هذا الحاجز.
الله ليس فكرة غامضة أو قاضٍ صارم في السماء، بل إله قريب جدًا
، مليء بالحب والرحمة. في يسوع، ترى وجه الله وتختبر قلبه.
2. جاء ليعلّمك كيف تكون إنسانًا بحق
يسوع أظهر لنا المعنى الحقيقي للإنسانية: المحبة بدل الكراهية،
التواضع بدل الكبرياء، والتضحية بدل الأنانية.
أظهر لنا أن الخاطئ عندما يتوب له فرصة في التوبة والمغفرة
وان الله يريد للإنسان أن يتغير للأفضل ويعود عن الشر ليرحمه.
3. جاء ليحلّ أكبر سؤال: لماذا الألم؟
الألم جزء من حياتنا، لكن هل تعرف كيف تتعامل معه؟ يسوع لم يهرب من الألم،
بل واجهه وقَبِله لأنه كان جزءًا من خطة أعظم. ألمك ليس النهاية.
يسوع عاش الألم ليخبرك أن فيه معنى، أن الله لا يتركك وحدك في ضعفك. فهل تثق به؟
4. جاء ليغيّر مفهومك عن الموت
إذا كنت تخاف من الموت، فهذا لأنك لم تفهم ما فعله يسوع
. الموت لم يعد النهاية؛ في المسيح، صار بداية لحياة لا تنتهي.
قيامته هي ضمان قيامتك. فلماذا تعيش في خوف؟
يسوع لم يأتِ ليكون خيارًا إضافيًا في حياتك. جاء ليقلبها رأسًا على عقب،
ليحررك من الجهل والخوف، ويمنحك حياة حقيقية مليئة بالمعرفة والمعنى.