![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلنتتبع لنعرف الرب ![]() «لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ» ( هوشع 6: 3 ) ليتنا نسأل أنفسنا: كم هي معرفتنا للمسيح الآن في سلوكنا اليومي؟ هل نُدرك قيمة هذه المعرفة؟ لنفرض أننا فقدنا هذه المعرفة فجأة، أَنستطيع أن نُقدِّر عُظم الخسارة ومقدار البؤس الذي نُوجد فيه. لنجلس ونتخيّل شخصًا كبطرس مُقيَّدًا بسلاسل هيرودس ومطروحًا في السجن، أو يوحنا الشيخ منفيًا في جزيرة بطمس. إذا لم يكن لهما إدراك في قلبيهما لشخص الرب يسوع المسيح الحيّ، فماذا تكون حالتهما؟ أو لنأخذ حالة بولس السجين في رومية، هل كنا نتصوّر أنه يفرح في ضيقته إذا حُرِمَ مما قال عنه: «فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي» ( في 3: 8 ). وحقًا إن معرفة المسيح هي لب الاختبار المسيحي. فبدونه الإيمان باطل، والرجاء حلم، والمحبة لا يكون لها أثر. المسيح هو الكل وفي الكل. أَفلا نجعل غرض قلوبنا أن نكون في اتصال دائم بشخصه؟ وحتى إذا سألنا أحد قديسـي العهد القديم، كإبراهيم مثلاً: ماذا كان سبب فرحك في وسط صعوبات غربتك؟ سيُخبرك هو أيضًا أنه ما استطاع أن يتهلل إلا لأنه رأى المسيح أمام عيني إيمانه في ذلك الماضي السحيق ( يو 8: 56 ). أيها الأحباء، لنتعلَّم هذا الدرس: أن جوهر حياتنا كمسيحيين، أن يكون المسيح - غير المنظور - أمام قلوبنا، كل يوم، كشخص حيّ نعرفه جيد المعرفة. وهذه الشركة لا نتمتع بها إلا بالإيمان والتكريس الحبي. لقد كانت نفس الرسول بولس، خادم المسيح الشيخ الموَّقر، لا تزال تصبو لتعرفه ( في 3: 10 ). فلنجتهد «لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ» ( هو 6: 3 )، ولنتعلَّم، إذ ننظر كل يوم إلى فوق، أن نعرفه أكثر فأكثر. . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنعرف الحق |
لنذهب الى الرب ونصلي ببساطه وعمق وصمت واصغاء لنعرف مشيئته |
الرب يسوع المسيح هو كل ما نحتاج إليه لنعرف الله |
سفر هوشع 6: 3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه |
انه وقت لنعرف مايريده الرب منا |