![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعونا نتأمل أيضًا في إشعياء 40: 3-5، الذي يتنبأ بخدمة يوحنا المعمدان في إعداد الطريق ليسوع: "صَوْتُ مُنَادٍ يُنَادِي: "فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقًا لِلرَّبِّ، وَاجْعَلُوا فِي الصَّحْرَاءِ طَرِيقًا مُسْتَقِيمًا لإِلَهِنَا". هذه النبوءات، لم تكن مجرد تنبؤات منارات رجاء تضيء الطريق نحو مجيء مخلصنا. إنها تذكرنا بأن خطة الله للخلاص كانت تتكشف عبر التاريخ، وبلغت ذروتها بميلاد يسوع المسيح. وصف إشعياء للمسيح الآتي: يرسم النبي إشعياء النبي صورة متعددة الطبقات للمسيح الآتي، كاشفًا عن طبيعته الإلهية ورسالته الفدائية للبشرية. يصف إشعياء المسيح كشخصية ذات حكمة وسلطة لا مثيل لها. في إشعياء 11: 2-4، نقرأ: "روح الرب يحل عليه - روح الحكمة والفهم، روح المشورة والجبروت، روح معرفة الرب ومخافته... لا يحكم بما يرى بعينيه، ولا يقضي بما يسمع بأذنيه، بل بالعدل يقضي للمحتاجين، وبالعدل يقضي لمساكين الأرض". يتحدث هذا المقطع عن تمييز المسيح الإلهي والتزامه بالعدالة من أجل المهمشين (مارتن، 2022، ص 87-96). يصور النبي أيضًا المسيح كجالب للسلام والمصالحة. يقول إشعياء 9: 6-7: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ، وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفَيْهِ. وَيُدْعَى مُشِيرًا عَجِيبًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ سَلاَمٍ. لاَ يَكُونُ لِعَظَمَةِ حُكْمِهِ وَسَلاَمِهِ نِهَايَةٌ". يكشف هذا المقطع الجميل دور المسيح في تأسيس ملكوت الله للسلام (كادل وآخرون، 1939؛ مودي، 2004). |
![]() |
|