العودة الى الآب (مع كون طبيعته الإلهية لم تنفصل عن طبيعة الابن) هي اذًا رفع جسده الى الآب. “ليدخل ملك المجد” اي ليدخل بكيانه الكامل الإلهي والإنساني. ومن هذا الكيان الإلهي والإنساني معا يرسل الروح القدس الى العالم ليمتد هذا الكيان الإلهي-الانساني الموحد بالروح القدس الى الإنسانية. نحن بالنعمة نأخذ المسيح الكامل. والأسرار الإلهية يتقبل من يساهمها المسيح الكامل. لذلك يمكن الكنيسة ان تكون جسده اي واحدة مع القائم من بين الأموات بجسده.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)