عن الميلاد الأكثر شهرة هو بلا شك إشعياء 7:14، الذي يعلن: "فَيُعْطِيكُمُ الرَّبُّ نَفْسُهُ آيَةً: تَحْبَلُ الْعَذْرَاءُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُوهُ عِمَّانُوئِيلَ". تتحدث هذه الآية مباشرة عن الطبيعة المعجزية لميلاد المسيح وهويته الإلهية باعتباره "الله معنا" (غامبل، 1955، ص 373-374؛ روديا، 2013، ص 63).
ونجد أيضًا نبوءة جميلة في إشعياء 9: 6-7: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفَيْهِ. وَيُدْعَى مُشِيرًا عَجِيبًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ". هنا يكشف إشعياء عن الطبيعة الملكية والإلهية للمسيح الآتي (كادل وآخرون، 1939؛ مودي، 2004).
يشرح إشعياء 11: 1-2 بمزيد من التفصيل نسب المسيح وشخصيته: "غُصْنٌ يَخْرُجُ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَمِنْ جُذُورِهِ غُصْنٌ يُثْمِرُ. روح الرب يستقر عليه". يربط هذا المقطع يسوع بسلالة داود ويتحدث عن مسحه بالروح القدس (مارتن، 2022، ص 87-96).