يسوع نور
لهذا النور وِجهته الثلاثيّة التي نلاحظها من خلال ألقابه:
نور الناس: «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ» (يو1: 4): يعرف الله احتياج الإنسان ، وهذا النور هو الإشراقة الإلهيّة لإعطاء الناس (كل إنسان) حياة الله.
نور الأُمم: «فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (إش49: 6): إنّها دعوة لكل البعيدين، ونور إعلانٍ للأمم الغارقين في الظلمات، لقد فتح المسيح باب الرحمة والخلاص لكل قبيلةٍ ولسانٍ وشعبٍ وأمّةٍ. مجدًا لاسمه.
نور العالم: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يو8: 12): إنّه النور المُقدّم للجميع، فالعالم بأسره في أمسّ الحاجة إليه، لكن من يتمتّع به هو الذي يفتح قلبه ليدخل نور المسيح إليه.