![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كَيْفَ اكْدَرَّ الذَّهَبُ تَغَيَّرَ الإِبْرِيزُ الْجَيِّدُ؟ انْهَالَتْ حِجَارَةُ الْقُدْسِ فِي رَأْسِ كُلِّ شَارِعٍ [1]. ماذا يقصد بالذهب إلا الحياة السماوية وسمو القداسة؟ وماذا يقصد بالإبريز الجيد إلا الوقار الروحي الذي نكنه لهم؟ وماذا تعني حجارة القدس إلا أصحاب الرتب المقدسة؟ وماذا يقصد بكلمة رأس شوارع إلا ترف الحياة الزائد؟ يقول الحق الإلهي نفسه: "لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك" (مت 7: 13). *تشير الحجارة إلى أذهان الأقوياء، عندما قال بطرس للقديسين: "كحجارة حية، بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدسًا" (1 بط 5:2). ويعد الرب الكنيسة بذلك حين تأتي، قائلًا بالنبي: "هأنذا أبني بالإثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك، وأجعل شُرفكِ ياقوتًا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة، وكل بنيكِ متعلمين من الرب" (إش 11:54-13). إذ يضع فيها حجارة بترتيبٍ، حيث يميز النفوس المقدسة فيها حسب اختلاف استحقاقاتها. "يضع أساساتها بياقوت أزرق"، حيث تحمل هذه الحجارة في ذاتها شبه لون السماء، فتتأسس قوة الكنيسة في النفوس التي تطلب السماويات... لكن هذا الذهب قد انطمس بعد ذلك بظلمة عدم الإيمان. رثى النبي إرميا سواده، قائلًا: "كيف اكدر الذهب؟ تغير الإبريز الجيد؟" (مرا 1:4) فقد صار الذهب مكدرًا، فاعتم البهاء القديم للإيمان، والبراءة عينها بليل الشر، حيث حلٌ عدم الإيمان بهم. البابا غريغوريوس (الكبير) الدسقوليَّة - باب 3 * تأمَّل من أي نوع ينبغي أن يكون عليه هذا الكاهن؟! يلزم أن يكون مبجَّلًا، لكنَّه متحرِّر من الكبرياء! ويكون مُرهبًا... لكنَّه حنون! ويكون كفوًا للقيادة... لكنَّه اجتماعي! عديم المحاباة... لكنَّه بشوش! متواضعًا... لكنَّه ليس بخسيس! قويًا... لكنَّه نبيل! كل هذا حتى يستطيع أن يصد كل الصعوبات. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا يقصد بوادي الرؤيا |
أيتها الطفلة السماوية المثلثة القداسة |
ماذا يقصد بالتراب سوى الخاطي؟ |
ماذا كان يقصد حالة الطفول؟ |
ما أبهى وأعظم وسمو تعاليمك يا رب الحياة |