أيتها الطفلة السماوية المثلثة القداسة، فأنتِ التي قد أنتخبتِ وتعينتِ أماً لمنقذ العالم وفاديه، وأخترتِ وسيطةً عظيمةً من أجل الخطأة الأشقياء المساكين، أرحميني أنا المنطرح على قدميكِ الكائن واحداً من العديمي المعروف والناكري الجميل، ولكني أبادر إليكِ مستغيثاً بكِ، فأي نعم أن كفراني بالنعم ونسياني الأحسانات المصنوعة نحوي من الله ومنكِ، وتصرفاتي السيئة تجعلني مستحقاً أن أرذل من الله ومنكِ مهملاً.