منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2024, 10:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,855

أَرْكَبَ فرعون يوسف في ”مَرْكَبَتِهِ الْثَّانِيَةِ“

سبيل يوسف إلى مصر، حيث ارتبط بزوجته أَسْنَات، كان محفوفًا بالألم. ولكن لم يكن لأَسْنَات نصيب في هذه الآلام. بالنسبة لها كان الارتباط بيوسف يعني الفرح والمجد فحسب. وهكذا الأمر مع الكنيسة؛ لم تتألم مع المسيح لتُشاركه في مجده. صحيح أن للكنيسة نصيبًا في رفض المسيح، ولكن آلام الصليب، حيث مهر المسيح عروسه، فهذه الآلام كانت له وحده. لقد «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا» (أف٥: ٢٥)، وهكذا «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا تَاجِرًا يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً، فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا» (مت١٣: ٤٥، ٤٦).

فقط تخيَّل لبرهة كيف أَرْكَبَ فرعون يوسف في ”مَرْكَبَتِهِ الْثَّانِيَةِ“، وأمر أن يُنَادَوْا أَمَامَهُ: «ارْكَعُوا. وَجَعَلَهُ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ» (ع٤٣). «ارْكَعُوا»؛ هذا هو الأمر الكوني اللائق بالعالمين أن يُطيعوه في زمن ما بعد آلام المسيح، وقت أن أُعطيت الكنيسة له. إن رفض الكثيرين إطاعة هذا الأمر لن يعفيهم منه مُطلقًا، بل سيأتي يوم حين يركعون له لا محالة «لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ، لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ» (في٢: ٩-١١).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
The color of a religious image| فرعون مع يوسف
يوسف وختم فرعون
يوسف يسأل فرعون أن يقيم نظارًا
فقد حفظ يوسف في مصر، وموسى أمام فرعون
ثم أدخل يوسف يعقوب أباه وأوقفه أمام فرعون ..... وبارك يعقوب فرعون وخرج من لدن فرعون (تك 47: 7 -10)


الساعة الآن 12:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025