*أيتها النفس التي نهبها الشرير من الله، لا يطيب لك الخبز معه، لأنه قتّال الناس (يو 8: 44).
عودي إلى الله كما عادت سارة إلى أبرام، فهو نصيبك، ولا تتكلي على الكذاب (تك 17: 5،؛ مز 16: 5).
سارة ذهبت إلى بيت فرعون بدون إرادتها. عارُكِ عظيم، لأنك استُعبدتِ بإرادتك.
يا نفس تذكري الصورة العظمى المصورة على ذاتكِ، والخلاص الذي صنعه لكِ بواسطة وحيده.
خلطكِ معه وكتبك باسمه، وها أنت صرتِ مُلكه، فمن هو هذا الذي اصطاد أذنكِ وسباك منه؟
العالم أقلقك بإغراءاته وأخذك، وها إنه قد ربطكِ براحاته كما بقيودٍ قاسيةٍ...
يجمل بك أيتها النفس أن تعيشي مع الله، وليس مع العالم المليء موتًا لمن يتطلع إليه.
فرعون الشرير يريد أن يأخذك من الله، انتبهي لا تفسدي زواجك المليء جمالًا
يا بنت سارة ارجعي مثل سارة عند البار ولا تتدنسي مع الأثيم الذي يطلب نفسك .