أدرك كَالَبُ أن اعتماده على الرب عضده بقوة إلهية
.
وهكذا لم يكن يهمه في شيء أن نصيبه كان حَبْرُونَ؛ المدينة الحصينة التي كان يسكنها العمالقة الذين كانوا قبلاً يُسمونها ”قَرْيَةُ أَرْبَعَ“، وهو ”الرَّجُلِ الأَعْظَمِ فِي الْعَنَاقِيِّينَ“ (يش١٤: ١٥).
ولكنْ كَالَبُ طالب بها، وأراد بشجاعة أن يُخضعها لله.
وكان لهذه المدينة أهمية خاصة عند الأُمَّة اليهودية، حيث أن إبراهيم وسارة دُفنا هناك (تك٢٣: ١٩؛ ٢٥: ١٠).
على الرغم من أنه كان في سن الخامسة والثمانين، إلا أنه كان يُدرك أن الرب معه، وبالتالي كان واثقًا من أنه سيطرد العناقيين من ميراثه.