رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66]. أدرك المرتل أن الفهم هو عطية إلهية، إذ يقول: "عبدك أنا، فهمني" [125]. لهذا لا يكف عن الصراخ إلى الله كي يعلمه ويهبه معرفة متزايدة، كما يقول "صلاحًا وأدبًا ومعرفة علمني" [66]. * يصلي من أجل هذه الأمور لكي تزداد وتكمل. فإن الذين قالوا "يا رب زد إيمإننا "لو5:17 كان لهم إيمان. مادمنا نعيش في هذا العالم فإن هذه الكلمات تعطينا تقدمًا. لكنه يضيف كلمة "فهمًا" أو كما وردت في أغلب النسخ "أدبًا2 discipline". الآن فان كلمة "أدبًا" كما جاءت في اليونانية... تُستخدم في الكتاب المقدس حينما يُفهم التعليم من خلال الضيق، وذلك مثل: "الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله" عب 6:12. في أدب الكنيسة يُدعي "أدبًا". تُستخدم هذه الكلمة في اليونانية في الرسالة إلى العبرانيين حيث يقول المترجم (اللاتيني): "ولكن كل تأديب discipline في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن" عب11:12. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فهب لي عطية الفهم عوض التساؤلات الكثيرة |
أن المرتل أدرك أنه في ضيق وحزن، ليس فقط بسبب متاعب الحياة |
مزمور 105| أن أرض الموعد هي عطية إلهية |
المعرفة عطية إلهية |
فالحياة الأبدية عطية إلهية |