![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المسيح حقًا هو العلاج إنه أسهل كثيرًا أن نترنم: “وراء المسيح وحده نخطو”، من أن نعيشها. فأن نعيشها يعني أنها ستحكم أسلوب سلوكي: ماذا ألبس ... كيف أصرف مالي ... أين أقضي إجازاتي ...كيف أخاطب زوجتي أو زوجي ... وكذا توجهي ناحية أولادي. ستؤثر على علاقاتي في البيت، وفي العمل، وفي العالم، بل وتأكد أنها ستُشيع جوًا من إكرام المسيح في الجماعة، بإظهار فكر المسيح. إن فكر المسيح يُجهزنا لمواجهة كل المخاطر والصعوبات، ويُمكّننا من اتخاذ القرارات الروحية الصائبة. لذا لن يكون هناك السؤال: “ما هو الخطأ في هذا أو ذاك؟” بدل ذلك سيكون السؤال: “ماذا يُسرّ المسيح؟” «لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ» (في ٢: ١٣). وخلاصة موضوعنا يُقدّمها لنا الرسول بولس في ٢كورنثوس ٧: ١ بتقديم كلمة تشجيع: «فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ». إن أفسحنا المجال لله، لكي يعمل في حياتنا، بتنحية الذات جانبًا، وتثبيت عيوننا على الرب، إذًا سنختبر السلام العميق والبهجة التي للشركة مع الآب. حينئذ سنجد أن كل المعاناة أو الحزن الذي نجتازه هنا له أهميته وهدفه ونتائجه النافعة. إن الإيمان ينظر إلى ما وراء الحاضر، ويُقيِّم كل شيء في ضوء الأبدية (٢كو ٤: ١٧، ١٨). يا ليت الرب ينعكس في حياتي بمقدار أكبر، وكذلك في حياتكم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقًا المسيح هو زينة العروس |
المسيح هو حقًا ابن الله الوحيد، وإذ صار شبيهاً لنا |
هل حقًا نزل السيد المسيح إلى الجحيم؟ |
ليؤكد السيد المسيح أنه مات حقًا |
ربّيّ جَسَدُكَ مَأْكَلٌ حقًا رَبِّي دمْكَ مشربٌ حقًا |